صواريخ إيران البالستية تحت مراقبة أمريكا

اقتربت أو تكاد تقترب إيران من تصنيع وتجريب صواريخ بالستية بعيدة المدى، ما يجعل العين الأمريكية قلقة ومتحفزة لمراقبة تطورات الوضع في البلد الذي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى وضع قيود أمام نظرته التوسعية في الإقليم وأمام تطوير قدراته العسكرية التي من الممكن أن تقود المنطقة إلى تغيرات جغرافية وسياسية كبيرة.

ففي أحدث فصول الكبح الأمريكي والتمرد الإيراني، اتهم وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” حكومة طهران اليوم الثلاثاء، بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب، وطالب بجهد دولي لمنعها من اختبار صواريخ باليستية.

وعبر حسابه الرسمي في توتير غرد “بومبيو” قائلاً: “يجب منع أكبر دولة راعية للإرهاب من اختبار صواريخ باليستية”.
كما علّق الوزير الأمريكي على تجربة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي يوم الأحد الماضي، حيث كتب وزير الخارجية الأميركي أن “إيران تستخدم عمليات إطلاق القمر الصناعي لتعزيز قدرتها الباليستية”، وشدد  على أن “تعزيز القدرة الصاروخية الإيرانية يهدد الاستقرار الإقليمي”.
وكانت فرنسا قد انتقدت يوم الاثنين، استخدام صاروخ باليستي في عملية الإطلاق، مؤكدة أن طهران انتهكت بهذه التجربة قرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة.
ويدعو القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، إيران إلى “عدم القيام بأي نشاط يتصل بصواريخ باليستية يتم تصنيعها لحمل شحنات نووية، بما فيها عمليات إطلاق تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ الباليستية”.
وفشلت طهران يوم الأحد الفائت، في وضع القمر الصناعي في مداره، في تكرار لإخفاقات مماثلة، بلغت مرتين الصيف الماضي، حيث عرض الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مستهزءً، جزء من الصاروخ الذي تدمر وفشل إطلاقه من إحدى القواعد الإيرانية السرية في شهر آب الماضي، عبر تغريدة له.
وعملت أمريكا خلال العامين الماضيين على كسر إيران من الداخل، حيث فرضت عليها قيوداً اقتصادية كبيرة، قال عنها وزير الخارجية الأمريكي نهاية الشهر الماضي، إنها آتت أكلها.
Exit mobile version