قالت قوات التحالف العربي: إن صاروخاً بالستياً سقط على محافظة “صعدة” اليمنية، دون أن ترد معلومات عن وقوع ضحايا، إثر القصف الصاروخي الذي تعرضت له المدينة ولا عن وجود ضحايا.
من جانبه، ذكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن “تركي المالكي”: “أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران أطلقت، الجمعة، صاروخين باليستيين من صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقطا بعد إطلاقهما داخل الأراضي اليمنية في صعدة”.
وأوضح العقيد “المالكي”، استمرار الميليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية، وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة، لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد أعلنت عن تهدئة في اليمن، ولاقى هذا الإعلان ترحيب من المملكة العربية السعودية حيث قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير “محمد بن سلمان”: ” إن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي”.
وشدد الأمير على ضرورة وحدة اليمنيين قائلاً: “آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى”.
واعتبر نائب وزير الدفاع السعودي أن التهدئة التي تقف خلفها إيران هي عملية “استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها”.
ومن المعروف أن مليشيا الحوثي هي في حقيقتها مليشيا إيرانية تتبع للحرس الثوري الإيراني وكل ما يصدر عنها هو امتثال للأوامر الإيرانية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
