أصدرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بيانا، أوضحت من خلاله حقيقة الصورة التي جمعت قائد الجيش اللبناني العماد “جوزيف عون” مع “عامر الفاخوري”، آمر سابق في معتقلات إسرائيلية، بجنوب لبنان، إبان الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
حيث وضح بيان مديرية التوجيه، في الإدارة العامة للجيش اللبناني، يوم الجمعة، حين جاء فيه، بأن الصورة التقطت منذ عامين، أثناء زيارة العماد “عون” إلى الولايات المتحدة الأميركية في تشرين الأول / أكتوبر، من العام 2017، من أجل المشاركة في حفل استقبال عام، كانت السفارة اللبنانية قد أقامته على شرف العماد “جوزيف عون”، والتقط المدعون صورا تذكارية إلى جانب قائد الجيش اللبناني، وكان من بينهم العميل السابق لدى إسرائيل “عامر فاخوري”، ونوه البيان أنه لا توجد أي علاقة أو معرفة شخصية بين “عون” والفاخوري.
مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، ضجت بالصورة التي جمعت الاثنين معا، لتثير هذه الصورة موجة من الغضب والتساؤلات، وكثير من الاتهامات التي وجهت لقائد الجيش اللبناني، بالعمالة على خلفية صورته مع الفاخوري.
يذكر أن العميل “عامر الفاخوري” يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ حوالي 20 عاما، إلا أنه عاد إلى لبنان من عدة أيام، حيث قامت قوات الأمن اللبناني بإلقاء القبض عليه، حيث أحيل، اليوم الجمعة، إلى القضاء العسكري اللبناني، للتحقيق معه في تهم العمالة، بفترة الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ومع عودة التوتر بالأوضاع اللبنانية الإسرائيلية، فقد أعلنت ميليشيا حزب الله اللبناني، يوم الإثنين الماضي، عن اسقاطه طائرة إسرائيلية مسيرة داخل الأراضي اللبنانية، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يبدي انزعاجاً من الخبر، حيث أكد بيان للجيش الإسرائيلي حول الواقعة قال فيه: “سقطت طائرة مسيّرة صغيرة، في مهمة عادية، أمس في لبنان لا خطر لتسرب معلومات”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي