مرصد مينا – السعودية
عادت مئذنة مسجد “الظفير” التاريخي بمدينة “الباحة” التي يبلغ ارتفاعها 21 مترا من سطح الأرض، للنداء للصلاة، وذلك بعد ترميمه ضمن مشروع الأمير “محمد بن سلمان” لتطوير المساجد التاريخية.
اسم المسجد يعود إلى القرية, التي سميت بهذا الاسم لوقوعها في ظهر ربوة ممتدة من شمال وادي قوب باتجاه الشمال الشرقي لمدينة الباحة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن أهالي بلدة “الظفير” أن تاريخ بناء المسجد يعود لأكثر من 1400 سنة. مشيرة إلى أن “إعادة تطوير المسجد أسهمت في عودة إقامة الصلاة المفروضة فيه، اذ يتذكر الجيل الحالي أماكن قضاء الأجيال السابقة من الأجداد والآباء لصلواتهم”.
ويعّد مسجد الظفير التراثي من أقدم المساجد بالقرية، ويقع على مساحة 245 مترا مربعا، اذ يتسع لنحو 88 مصليا, حوائطه من الحجر والبلك وأسقفه من الخرسانة, ويرتكز على عمودين دائريي الشكل, وفناء خارجي غير مسقوف ، وتبلغ مساحته 92 مترا مربعا.
