مرصد مينا – تونس
أكدت وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت، أن “الرجل الذي حاول مهاجمة عناصر شرطة الجمعة بسكين وساطور في وسط العاصمة مصنّف لديها بأنه “تكفيري”.
بيان وزارة الداخلية ذكر أن “المعتدي يبلغ 31 عاماً وردد يا طاغوت الله أكبر يا كفار في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة”، لافتة إلى أنه “وفق التحريات الأولية المعني مصنف لدى مصالح وزارة الداخلية تكفيري”.
ونشرت وزارة الداخلية التونسية مجموعة من الصور توثق تحركات الإرهابي، الذي حاول مهاجمة مقرها في شارع الحبيب بورقيبة، أمس الجمعة، مؤكدة أنه “جرى ملاحقته والإشعار بشأنه إلى حين التصدي له وإفشال مخططه”.
كما لفت وسائل اعلام تونسية إلى أن “الأمن التونسي أطلق النار على مهاجم كان يحمل “فأسا” في يده وتمكنوا من إفشال هجومه”، موضحة أن “المهاجم حاول الاعتداء على أحد رجال الشرطة في محيط مقر وزارة الداخلية بالعاصمة”.
وذكرت نقابة الأمن الوطني في تونس، أن “المهاجم كان يحمل فأسا وسكينا، بينما أشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن المهاجم مسجل لدى الأمن وأن وحدة مكافحة جرائم الإرهاب تجري التحقيق معه للاشتباه في انتمائه لجماعات إرهابية”.
يشار إلى أن تونس شهدت في السنوات العشر الماضية عدة هجمات دامية متطرفة استهدفت خصوصا الشرطة وسياحا، وفي 6 سبتمبر (أيلول) 2020 قام ثلاثة رجال في سيارة بصدم عناصر من الحرس الوطني في سوسة (شرق)، ثم هاجموهم بالسكين فقتلوا أحدهم وأصابوا آخر بجروح خطيرة.