مرصد مينا
كشف ضابط إسرائيلي سابق يدعى “زئيبان” كان شاهدا على واقعة حرق عدد من جنود الصاعقة المصريين بالقرب من القدس إبان حرب 1967 عن تفاصيل المعركة.
وقال العسكري الإسرائيلي السابق، إن الجنود المصريين دخلوا للمنطقة دون تخطيط مسبق ولم يكن لديهم أي خرائط للمنطقة صحيحة، ولم نكن نعلم بوجودهم، مشيرا إلى أنه في يوم المعركة تحركت قافلة دبابات إسرائيلية، وتفاجأت بضربات “آر بي جي” مفاجئة في الليل، وفي صباح اليوم التالي علمنا بوجود مجموعة من القوات التابعة لدولة أخرى تهجم علينا.
الضابط أضاف بأن الجنود المتواجدين قاموا بفتح النار وضربهم إلى أنهم انقسموا، حيث توجهت مجموعة إلى إحدى القرى وتمركزت هناك، ومجموعة أخرى دخلت إلى الأراضي المهجورة، وهذه هي المجموعة التي تعرضت للحرق.
وأشار إلى أنهم تعرضوا للحرق نتيجة الضرب المكثف تجاههم، وبعد احتراق الجثث قمنا بحفر حفرة كبيرة ودفنهم فيها.
يذكر أن السلطات المصرية تعتزم التواصل مع إسرائيل لتقصي حقيقة التقارير عن مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء في حرب عام 1967، وذلك من خلال سفارة القاهرة في تل ابيب.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ قال في تصريح، أمس الاحد، ردا على سؤال حول ما تردد في الصحافة الإسرائيلية إتصالا بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967، إنه “تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة”.
حافظ لفت إلى أن “السفارة المصرية في إسرائيل تواصل متابعة هذا الموضوع”.
يشار أن الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان كشف يوم الجمعة عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967، موضحا أن “الجنود المصريين أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي “يديعوت أحرونوت” و”جيروزاليم بوست” الإسرائيليتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلما