fbpx

ضابط تركي يتخذ مقاتلين سوريين انتحاريين في ليبيا

أظهر مقطع فيديو نشره الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العميد “أحمد المسماري”، أحد الضباط الأتراك، الذي يتحدث اللغة العربية بلهجة المنطقة الشمالية من سوريا، وهو يقوم بتدريب مجموعة عناصر يعتقد انهم سوريون على تنفيذ عمليات تفجير في ليبيا.

وقد ظهر في المقطع، صوت الضابط التركي، ويشرح لمن معه طريقة التعامل وتثبيت المتفجرات في المواقع المراد استهدافها، بالإضافة إلى طريقة استخدام لغم متطور وكيفية القيام بعمليات التفخيخ وتنفيذ أعمال تفجيرية.

إلى جانب ذلك، لفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الضابط الذي سمع صوته في المقطع هو برتبة عقيد في المخابرات التركية، ويدعى “غازي”، وهو مسؤول عن قيادة عمليات الجيش التركي والمرتزقة الأجانب من قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة طرابلس.

كما اتهم “المسماري”؛ الرئيس التركي باستقدام مقاتلي المعارضة السورية الموالين لأنقرة، إلى العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى تسهيل عمليات دخول المقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا، للقتال في صفوف الميليشيات الموالية لحكومة “فايز السراج” ضد الجيش الوطني الليبي، حيث كشف عن أسماء بعض المقاتلين السوريين والضباط الاتراك المشرفين عليهم.

وبين “المسماري”، أن عدد من المقاتلين السوريين ينتمون لى فرقة السلطان مراد، ومن بينهم قائد لواء الشام النقيب “مصطفى الشيوخ”، و “فهيم عيسى”، الذين يعتبران من أخطر عناصر المخابرات التركية داخل العاصمة طرابلس، على حد وصف المتحدث العسكري، الذي أكد أن أكثر من 6 آلاف مقاتل سوري، يخوضون معارك ضد الجيش الليبي في طرابلس، بدفع وتمويل ودعم من تركيا، إلى جانب 1500 آخرين تابعين لجبهة النصرة، المبايعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وكان “المسماري” قد اتهم في وقتٍ سابق، تركيا بتمكين عناصر إرهابية تابعة لتنظيمي داعش والنصرة من الساحل الليبي، بالإضافة إلى مناطق ممتدة على الحدود الغربية مع تونس، وذلك دعماً لحكومة الوفاق، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، والمدعومة من حكومة العدالة والتنمية التركية.

إلى جانب ذلك، كان قائد الجيش الليبي، “خليفة حفتر” قد أكد بدوره خلال الأسابيع الماضية أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني، باتت ضد الغزو والاستعمار الأجنبي، وليس ضد الميليشيات التي كانت تسيطر على العاصمة طرابلس، في إشارة إلى القوات التركية والمرتزقة الموالين لها على الأراضي الليبية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى