ضابط غواصة بريطانية تحمل رؤوساً نووية يرتكب خطأً فاضحاً

مرصد مينا – لندن

حولت البحرية البريطانية أحد ضباط غواصتها «فيغيلانت» التي تحمل منظومة صواريخ نووية، إلى التحقيق وإيقافه عن الخدمة، بعد أن ظهر ثملاً أثناء عملية التفريغ، في القاعدة الأمريكية “كينغ باي” في ولاية جورجيا.

صحيفة «صن» التي كشفت الحالة نقلاً عن مصادر مطلعة، قالت إن «البحارة البريطانيين فيما كانوا يستعدون لتفريغ 16 صاروخاً من طراز “تريدينت”، يحمل كل منها ثلاثة رؤوس حربية نووية، ظهر الضابط، لين لوف، ثملاً».

وذكرت الصحيفة أن الضابط الثمل كان من «المقرر أن يتولى قيادة المنظومة، على متن الغواصة وهو في حالة سكر، وأحضر معه دجاجة مقلية».

تصريحات المصدر للصحيفة أظهرت مدى خطورة وجود هكذا شخص على غواصة تحمل رؤوس نووية، قائلاً: «لم يكن في حالة تسمح له بتحمل المسؤولية عن الأسلحة النووية. الضابط الذي كان من المفترض أن يستبدله، أدرك أن مثل هذا الأمر لا يجب أن يحدث. ولم يكن هناك خيار سوى إبلاغ القيادة العليا».

ووفق ما نقلته وكالة «نوفوستي» للأنباء، فإن الضابط المذنب تم إرساله فوراً إلى قاعدة في اسكتلندا، وتم فتح تحقيق ضده مع قرار الإيقاف عن العمل.

فيما تداولت وسائل إعلام غربية، أنباء بأن هذا الخطأ الذي يعتبر بمثابة فضيحة للبحرية البريطانية، ليس الأول من نوعه، إذ سبق وأن وقعت عليها فضائح مشابهة، لافتةً إلى أن قائدها السابق وكبير المساعدين فقدا منصبيهما بسبب علاقات مع نساء على متنها، كما جرى فصل تسعة من أفراد الطاقم بسبب تعاطي المخدرات.

Exit mobile version