fbpx
أخر الأخبار

ضابط مخابرات سابق.. السلطات العراقية تعتقل محللاً سياسياً بارزاً

مرصد مينا – العراق

اعتقلت السلطات الأمنية العراقية المحلل السياسي المعروف “إبراهيم الصميدعي”، واقتادته إلى جهة مجهولة، وسط مطالب شعبية بالكشف عن مصيره.

وأفادت وسائل إعلام عراقية اليوم السبت أن قوة امنية اقتادت ليل أمس “الصميدعي” وهو ضابط مخابرات سابق في عهد الرئيس العراقي السابق “صدام حسين”، إلى جهة مجهولة.

الحساب الرسمي للصميدعي نشر على الفيسبوك “أكثر من ساعات مرت دون أن يصدر أي توضيح من قبل أي جهة حكومية، ولا أحد يعرف الجهة المنفذة، ولا سبب الاعتقال، ولم يعرف مكان تواجده حتى اللحظة، هكذا تمارس الديكتاتورية بغطاء ديمقراطي”.

وطالبت الصفحة الحكومة بالكشف عن أسباب الاعتقال ومكان تواجده”، مضيفة أنه “من غير المعقول أن يُحارب الشرفاء المدافعين عن حقوق الفقراء في هذا البلد بهذه الصورة ويتمتع الفاسدون بالحماية الكاملة”، حسب تعبيرها.

وانتشرت بعد عملية الاعتقال وثيقة صادرة من القضاء العراقي “لم تثبت صحتها” توضح أن أسباب الاعتقال هي “إهانة السلطات العامة”.

في السياق نفسه تجمع اليوم نخب من المثقفين وأصدروا بيانا بشأن اعتقال الصميدعي، طالبوا فيه السلطة القضائية بسرعة التدخل لكشف مصيره وإلا فإن سمعة القضاء باتت على المحك، متسائلا: “كيف لسلطات تسيطر عليها أحزاب سياسية بائسة تدير دفة البلد وفق مزاجها وترهب الرأي العام وتحط من سمعة البلاد في المحافل الدولية”، حسب تعبيرها.

كما هدد التجمع بالخروج بتظاهرات حاشدة أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ومبنى دائرة المخابرات وذلك من باب حق الرفض لهذه الإجراءات الظالمة التي تريد إعادة العراق إلى حقبة الظلم والدكتاتورية والقمع، وفقا للبيان.

الجدير بالذكر أن المحلل السياسي “إبراهيم الصميدعي”، وهو ضابط في المخابرات العراقية قبل عام 2003 زمن الرئيس العراقي السابق “صدام حسين”، ويظهر منذ سنوات طويلة عبر وسائل الإعلام ويدلي بآراء توصف بـ”الجريئة” وأعلن معارضته لحكومة “مصطفى الكاظمي”، ودائما ما يهاجمها في وسائل الإعلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى