fbpx

ضحايا جدد في العراق.. وبغداد تتهم "المنحرفين"!

استمرت المظاهرات الشعبية الغاضبة في العاصمة العراقية- بغداد، والمناطق الجنوبية، وبشكل خاص “البصرة”، وقالت مصادر عراقية محلية: إن 13 عراقي قضوا برصاص، بينما قالت الحكومة العراقية: إن القتلة هم “مجموعات منحرفة”، دون أن تقدم توضيح أكثر.

وفي مشهد التصريحات المتناقضة، من قبل الحكومة العراقية، حول هوية القتلة، أكدت قوات الأمن العراقية على إن جهات وصفتها بـ”المنحرفة” تعتدي بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن على حد سواء، في البصرة، وتسعى إلى خلط الأوراق.

من جهتها قالت مصادر طبية عراقية: 35 شخصاً أصيبوا في اشتباكات قرب جسر الشهداء في العاصمة بغداد أمس الخميس، مع استمرار المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي واحتشاد الآلاف في وسط العاصمة.

وبينما كانت قوات الأمن تفض الاعتصامات في البصرة، علقت الحكومة العراقية على سقوط 4 قتلى بين المحتجين في البصرة، حيث جاء في الإعلان الرسمي الذي نقله التلفزيون العراقي عن الناطق باسم القائد العام، أن “جهات منحرفة” اعتدت بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.

وقال البيان الحكومي: “الجهات المنحرفة التي تسعى إلى خلط الأوراق، تسببت بمقتل وإصابة عدد من المواطنين في البصرة”.

وفي الوقت الذي أكد قائد عمليات بغداد أمس الخميس، أنه تم إصدار أوامر بـاعتقال القوة التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، اعترفت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين بوسط بغداد أمس الخميس.

وفي جنوب العراق، قال مسؤولو ميناء أم قصر إن عشرات المتظاهرين أحرقوا الإطارات وسدوا مدخل الميناء فمنعوا الشاحنات من نقل الأغذية والواردات الحيوية بعد ساعات من استئناف العمليات.

كما ذكرت مصادر الشرطة أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تجمعوا في مبنى حكومي محلي بعد ظهر أمس الخميس.

وبعد اعترافات الشرطة وأجهزة الأمن بالقتل واستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، ما تزال الحكومة تنسب القتل بجهات منحرفة؟

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى