fbpx
أخر الأخبار

“ضحية وليس متهما”.. سعودي ملاحق في قضية تمويل القذافي لحملة ساركوزي

مرصد مينا- فرنسا

رفع ملياردير سعودي ملاحق في فرنسا بشبهة تمويل ليبيا حملة “نيكولا ساركوزي” الرئاسية عام 2007، دعوى قضائية في باريس لتعريفه كضحية وليس كمشتبه به.

وحسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية، فإن رجل الأعمال “خالد علي بقشان”، وهو أحد أبرز أثرياء المملكة العربية السعودية، متهم بـ”التواطؤ في الفساد”، وملاحق من قبل السلطات الفرنسية لتحويله في شباط/فبراير 2008 مبلغ 500 ألف يورو، عبر “وهيب ناصر” المقرب منه إلى محام ماليزي حوّل بدوره مبلغًا مساويا إلى “كلود غيان” العضد الأيمن للرئيس الفرنسي الأسبق “نيكولا ساركوزي”.

ويشتبه المحققون في أن الأموال مصدرها صناديق ليبية، ونقلت عبر رجلي الأعمال “ألكسندر الجوهري” و”خالد علي بقشان” في معاملات على علاقة بتمويل الحملة الرئاسية قبل عام من انطلاقها، فيما يبرر “كلود غيان” عملية تحويل الأموال بأنها مقابل بيع لوحتين يعتبر خبراء أن سعرهما مبالغ فيه.

من جانبه، يؤكد “بقشان” أنه لا يعرف غيان أو المحامي الماليزي، وأنه “وقّع، ربما بناء على طلب وهيب ناصر، على أمر تحويل لم يتم إعلامه بفحواه وفي ماذا استعمل”، وهو بالتالي ضحية وليس جانيا، بحسب الدعوى التي رفعها واطلعت عليها وكالة فرانس برس. كما يؤكد الملياردير السعودي أنه اكتشف فحوى التحويل فقط عند احتجازه وصدور لائحة الاتهام في حقه في شهر آذار/مارس 2015.

وحسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر مطلع على الملف، فإن “خالد علي بقشان” الذي مُنع من مغادرة فرنسا حتى تموز/يوليو 2018، لم يعد يمتثل لأوامر الاستدعاء منذ عودته إلى السعودية، ما يجعله مهددا بمذكرة توقيف محتملة.

على إثر ذلك، رفع الملياردير السعودي دعواه في 3 أيار/مايو بموجب الحق المدني.

بدوره، اعتبر ابن عمه “أحمد بقشان” الملاحق أيضا في قضية التمويل، أنه ضحية معاملات تمت دون علمه، وبدلاً من رفع دعوى، طلب من القضاة سحب صفته كمتهم، لكن المحكمة رفضت ذلك حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى