fbpx

ضحيتان جديدتان بعد شيماء.. الاغتصاب والحرق ظاهرة تؤرق الجزائريات

مرصد مينا – الجزائر

كشفت السلطات الأمنية الجزائرية، عن العثور على ضحيتين جديدتين للاغتصاب والقتل في الجزائر، وذلك بعد أيام قليلة من جريمة اغتصاب وقتل الشابة الجزائرية “شيماء” ابنة 18 عاماً، في ولاية بومرداس.

إلى جانب ذلك، أوضحت الشرطة الجزائرية أن الضحيتين الجديدتين هما سيدة في العقد الثاني من العمر، تم العثور على جثتها في مدينة تمنراست جنوبي العاصمة الجزائرية، والثانية لسيدة في 33 من العمر، وتم العثور على جثتها في منطقة غابة فيض غريب بولاية سطيف، لافتةً إلى أن كلا السيدتين تم اغتصابهما وقتلهما وثم إحراق جثتيهما.

وكانت جرائم الاغتصاب والقتل قد أثارت موجة جدل في الشارع الجزائري، لا سيما بعد قصة “شيماء”، التي تعرضت للاغتصاب والقتل، على يد شاب، سبق وأن قام باغتصابها قبل أربع سنوات ودخل السجن على إثر الشكوى، التي تقدمت بها، ليكرر فعلته مرة أخرى بعد خروجه من السجن، ما دفع إلى إطلاق حملات تطالب بتشديد عقوبات المغتصبين.

في السياق ذاته، كشفت الشرطة أنها بدأت تحقيقات موسعة في القضية الأولى للوصول إلى الفاعل، في حين وجهت في القضية الثانية، اتهاماً لشاب يبلغ من العمر 31 عاماً كان على علاقة بالضحية منذ سبع سنوات، مشيرةً إلى انها عثرت على جثة السيدة متفحمة ومغطاة بعجلات سيارة.

تزامناً طالب مئات الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة، بتطبيق عقوبة الإعدام، في قضايا الاغتصاب والقتل والعنف ضد المرأة، مشيرين إلى ضرورة أن يضم القانون الجزائري قوانين رادعة لضمان عدم تكرار تلك المآسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى