مرصد مينا
كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، أن عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي جرى تسريبها لوسائل إعلام أجنبية قبل تنفيذها، لافتاً إلى أن ” العملية التي كان من المقرر أن تنفذها وحدة من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، “حساسة وعالية الخطورة”.
صحيفة “هآرتس” الاسرائيل أكدت أن “أحد المشاركين في التخطيط للعملية التي تهدف لمواجهة التواجد الإيراني في سوريا والمنطقة هو من سربها لوسائل إعلام أجنبية”. موضحاً أنه “طلب من الصحفي أن يؤجل عملية النشر، بعد أن قررت المؤسسة العسكرية تأجيل العملية لمدة يوم واحد”.
وأثار تسريب العملية قلق قيادات المؤسسة الأمنية، التي تؤكد أن نشر معلومات عن العملية قبل تنفيذها يضع حياة المشاركين فيها في خطر.
إلى جانب ذلك، لفت الصحيفة إلى أن “العملية جزء من استراتيجية أوسع لوزارة الدفاع لمنع التواجد الإيراني في سوريا وفي مناطق أخرى في الشرق الأوسط”.
يذكر أنه جرى تنفيذ العملية بنجاح في اليوم التالي لموعدها الأصلي، بينما ذكرت “نيويورك تايمز” في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف سفينة شحن إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت مصادر أمريكية كشفت الأسبوع الماضي، أن فرقة من الكوماندوس الإسرائيلي نلفذت هجومٍا ضد سفينة إيرانية في البحر الأحمر، من خلال لصق لغم بحري أدى إلى تفجيرها، مشيرةً إلى أن الهجوم تم بعد إخبار الجانب الأمريكي بالعملية.