مرصد مينا – اليمن
بدأت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران حملة ابتزاز جديدة في العاصمة اليمنية صنعاء، اذ أجبرت أصحاب المطاعم الشعبية لدفع “أتاوات” مالية تحت مبرر الضرائب، لتمويل حربها واثراء قادتها.
مصادر مطلعة، أكدت، أن “المليشيا الحوثية أجبرت ملاك المطاعم الشعبية على استصدار تصاريح عمل من مكتب السياحة، لإدراج مطاعمهم في لائحة المطاعم السياحية”.
وعادة ما تلجأ المليشيا إلى ابتزاز المؤسسات التجارية والمستثمرين وحتى المنشآت الصغيرة، عبر أساليب متعددة، منها تحت مسمى المجهود الحربي، ولن تنتهي عند اجبار أصحاب “المطاعم السياحية بل تشمل كافة القطاعات.
كما أشارت المصادر إلى أن “المطاعم الشعبي تفتقر أدنى الإمكانات ولا يمكن أن تصنف مطاعم سياحية، إلا ان المليشيا الحوثية ومن خلال هذه الخطوة، تبتكر مبررات للحصول على الجبايات المالية”.
وتواصل الميليشيا الحوثية حملات الابتزاز وفرض الجبايات على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالتزامن مع إعلان الحكومة الشرعية اليمنية، أن ما يقارب 20 مليون يمني مهدد بالانهيار المعيشي، وسط انعدام الأمن الغذائي، لا سيما في مناطق السيطرة الحوثية.
يذكر أن متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، قد انخفض بمستويات غير مسبوقة، اذ سجل في العام 2019 ما يقارب 365 دولار، بعد أن وصل في العام 2014 إلى 1247 دولار، في معدل انخفاض وصل إلى 70.8 في المئة، وفقاً لتقديرات الحكومة الشرعية.