fbpx

ضرباً وخنقاً.. مسلحون أكراد يعدمون مسناً في الحسكة

قال ناشطون من مدينة الحسكة السورية إن مسلحين أكراد أعدموا صباح اليوم مسناً في المدينة شمال البلاد، مشيرين إلى أنهم أيضاً ألحقوا أذى جسدياً بزوجته، قبل أن يفروا من المكان.

وكشف الناشطون أن المسلحين أعدموا المسن البالغ من العمر 78 عاماً بالضرب حتى الموت، لافتين إلى أن الحادثة قد ترتبط بمحاولة سرقة مبالغ مالية كان يدخرها في منزله.

تزامناً، أكدت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري وقوع الجريمة في حي النشوة الغربية الذي يسيطر عليه مسلحو ميليشيات “قسد” المدعومة من الجيش الأمريكي، مبينةً أن الحادثة وقعت فجر اليوم الاثنين، عندما داهم المسلحون منزل المسن “مطر حاجي السالم”، بغرض سرقته.

ونقلت وسائل إعلام النظام السوري عن زوجة الضحية؛ أن المهاجمين كانوا يتحدثون باللغة الكردية، مضيفةً: “لقد قيدوه وبدأوا بضربه على مناطق متفرقة على جسده ورأسه، ثم شرعوا بخنقه إلى أن فارق الحياة”.

وبينت الزوجة أن المهاجمين سرقوا مبلغ أربعة ملايين ليرة سورية قبل مغادرتهم مكان الجريمة.

وكان ناشطون في المدينة أشاروا خلال الفترة الماضية إلى مجموعة التجاوزات التي ترتكبها ميليشيات “قسد” بحق المدنيين الخاضعين لمناطق سيطرتها، لافتين إلى أن ميليشيات حزب “الاتحاد الديمقراطي” شنت خلال الفترة الماضية حملات اعتقال واسعة بحق الشبان في ريف مدينة الرقة الغربي.

وأرجعت المصادر حملة الاعتقالات تلك إلى إجبار الشباب على القتال في صفوف الميليشيا، مشيرةً إلى أن الحملة مستمر منذ أربعة أيام على حواجز الميليشيات المنتشرة في المنطقة المذكورة.
بالتزامن مع ذلك، اتهمت مصادر محلية في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” في الحسكة وتل أبيض شمال شرق سوريا؛ عناصر الميليشيا بسرقة أثاث المدارس أو ما يعرف محلياً بـ”التعفييش”، بعد أن حولوها إلى ثكنات عسكرية خلال فترة الصيف.

ونقل موقع “زمان الوصل” المعارض عن المصادر قولها: “ما زالت الكثير من المدارس بلا أبواب ولا مقاعد ولا نوافذ ولا كتب مدرسية، رغم إعلان إدارة حزب “الاتحاد الديمقراطي” بدء الموسم الدراسي في مناطق سيطرة قسد”، لافتةً إلى أن حال المدارس لا زال على ما هو عليه دون أي إصلاح أو ترميم على الرغم من مرور عامين على سيطرة الميليشيات على المنطقة.

وأضافت المصادر: “عدد من المدارس كان بحالة جيدة، ولكن عناصر قسد حولوها إلى ثكنات عسكرية وسرقوا كل محتوياتها قبل أن يعيدوا تسليمها مدمرة وغير صالحة للعملية التعليمية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى