أعلن الجيش اليمني، عن مقتل 16 عنصر حوثي، وذلك خلال مواجهات اندلعت بين الجانبين، شمال محافظة الضالع جنوب البلاد.
وأشار الجيش اليمني، في بيانٍ له؛ أن من بين قتلى الميليشيات المدعومة من إيران قياديين ميدانيين، لافتاً إلى أن الاشتباكات اندلعت الطرفين أثناء محاولة مجموعة من الانقلابيين التسلل في وادي الشجيب بقرية الريبي في منطقة حجر غرب قعطبة.
وكشف البيان أن القياديين القتيلين هما “معمر السقاف” و”عوض بدر الدين الكهالي”، مؤكداً أن الاشتباكات أدت إلى إصابة العشرات، وأن عناصر الجيش أجبروا الانقلابيين على التراجع.
تزامناً، كشف تقرير حقوقي أن الميليشيات الانقلابية ارتكبت آلاف الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة الضالع خلال الأسابيع الماضية.
وبين التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لجبهة الضالع بأن وكلاء إيران الحوثيين ارتكبوا 10123 انتهاكاً في المحافظة، موثقاً 130 حالة قتل، بينهم 12 طفلاً و10 نساء و272 إصابة، إضافة إلى 40 حالة اعتقال واختطاف وإخفاء قسري، بينهم 10 أطفال.
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية “معمر الإرياني” قد أشار في وقتٍ سابق إلى أن المفاوضات مع ميليشيات الحوثي تقتصر على المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي كان آخرها مشاورات السويد، نافياً وجود أي لقاءات مع وفود من الميليشيات المدعومة إيرانياً في العاصمة العمانية مسقط.
وأضاف “الإرياني” في تغريدة له على موقع تويتر: “لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن عقد لقاء بين قيادات في الحكومة والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في العاصمة العمانية مسقط”، واصفاً تلك الأنباء بالأكاذيب التي تصطاد في الماء العكر، ومحاولة لتشويه مواقف الحكومة اليمنية الثابت في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية.”
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي