ضم غور الأردن على طاولة الحكومة الإسرائيلية

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، “بنيامين نتنياهو”، عن البدء يوم الأحد المقبل، بإجراءات ضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية و شمال البحر الميت، إلى الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
وجاءت تصريحات “نتنياهو” بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي خطته للسلام في الشرق الأوسط، ضمن ما يعرف بصفقة القرن، حيث أكد المسؤول الإسرائيلي أن يوم الأحد القادم سيشهد تصويت حكومته على المرحلة الأولى من خطته لضم المناطق المذكورة، وذلك ضمن جهودها لبناء حدودها الشرقية الدائمة، على حد وصفه.
كما كشف “نتنياهو” في تصريحاته، إلى أن خطوة الضم تمت بمباركة من الإدارة الأمريكية، لافتاً إلى أنها ستشمل أيضاً بعض المناطق الملاصقة للمستوطنات، مؤكداً أنه لن يفرض سيادة إسرائيل فقط على المستوطنات الشرعية بموجب القانون الإسرائيلي، إنما ستشمل أيضاً المستوطنات غير المرخص بها في الضفة، مضيفاً: “لن يُشرد أحد من منزله”.
وبحسب ما نقلته، صحف عبرية، فإن “نتنياهو” أشار إلى أن ضوء الأخضر الأمريكي، سيمكن إسرائيل من التخلي عن أي قيود على أنشطتها الاستيطانية في المناطق المشمولة بموجب صفقة القرن، لافتاً إلى أن إسرائيل لن تعود تضطر إلى تنسيق خططها الاستيطانية مع الولايات المتحدة، لأن جميع المستوطنات ستكون تحت سيادتها، مشدداً في الوقت ذاته، على أن الموقف الأمريكي سيحمي إسرائيل من أي عقوبات سبق أن هدد المجتمع الدولي مرارا بفرضها عليها في حال مضيها قدما في خططها لضم أجزاء من الضفة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت أمس – الثلاثاء، تأييدها للخطة الأمريكية للسلام، القائمة على حل الدولتين، معتبرةً انها فرصة لن تكرر لإحلال السلام في المنطقة، وذلك وسط رفض عربي وفلسطيني للخطة، التي رأوا فيها هضم لحقوق الفلسطيين وانحياز تام للمصلحة الإسرائيلية، خاصةً ما يتعلق بملف القدس، ووضعها كعاصمة إسرائيلية. 
Exit mobile version