طائرات آير باص تشم رائحة المواد المتفجرة

مرصد مينا – منوعات

تبدأطائرات أيرباص ابتداء من العام 2020، في استخدام كاشف جديد للرائحة في المطارات للمساعدة في فحص الركاب بحثا عن المواد الكيميائية الخطرة.

الجهاز يتم تطويره بالشراكة مع Koniku، وهي شركة ناشئة في كاليفورنيا تقوم بتصميم رقائق الكمبيوتر مع الخلايا البيولوجية المتكاملة.

وسيضع البرنامج الجديد “مستقبلات الرائحة المهندسة وراثيا” من Koniku في مطارات وطائرات إيرباص للمساعدة في تحديد المتفجرات والمواد الأخرى التي يحتمل أن تكون خطرة.

وقال مؤسس Koniku، أوشيورينويا أغابي، لموقع “فاينانشيال تايمز”: “طورنا تكنولوجيا قادرة على اكتشاف الرائحة، إنها تتنفس الهواء، وتخبرك بشكل أساسي بما هو موجود في الهواء”، موضحا أن الجهاز الذي تم تطويره لطائرة إيرباص على نوعين مختلفين من الخلايا، إما خلايا الكلى الجنينية، والمعروفة أحيانا باسم خلايا HEK، أو الخلايا النجمية، وهي خلية دماغية على شكل نجمة.

وفقا لشركة إيرباص، تم التخطيط للاختبار العام الأولي لأجهزة الاستشعار بحلول نهاية العام الجاري في مناطق فحص المطار، ويمكن إدخالها لاحقا في الاستخدام المنتظم على الطائرات نفسها.

وقال جوليان توزو من شركة إيرباص: “تتمتع التكنولوجيا بوقت استجابة سريع للغاية، بأقل من 10 ثوان في أفضل الظروف”، فيما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في نهاية المطاف لتحل محل كلاب استنشاق القنابل، على الرغم من أن هذه الإجراءات تموّلها وتديرها إدارة أمن النقل، وليس إيرباص.

وبالنسبة إلى Koniku، يعد أمن المطار مجرد بداية لخطة أكبر بكثير لإنشاء شبكة من أجهزة الاستشعار يمكنها اكتشاف مجموعة واسعة من المركبات، بما في ذلك مؤشرات المرض. مشيرة على أن بإمكان مستشعراتها حاليا تحديد 17 مرضا مختلفا بناء على الرائحة وحدها. 

Exit mobile version