مرصد مينا
أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن، مقاتلتي رافال كانتا في مهمة أمنية على الحدود السورية العراقية تعرضتا لتفاعل غير احترافي من طائرات روسية.
هيئة الأركان الفرنسية أضافت أن المقاتلتين أجبرتا على إجراء مناورة لتجنب التفاعل غير الاحترافي من مقاتلة روسية.
ويوم الأربعاء، قال الجنرال الأميركي غرينكويتش إن طائرات روسية أطلقت أيضاً قنابل مضيئة أمام مسيّرات كيو-9 أميركية، بينما قام أحد الطيارين بتشغيل الحارق الخلفي لطائرته أمام إحدى المسيّرات في الأجواء السورية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت بتحطم طائرة مسيّرة تابعة لها في أثناء نشاط لها فوق البحر الأسود، في حين نفت موسكو مسؤوليتها.
يشار أن نائب رئيس المركز الروسي في سوريا أوليغ غورينوف أعلن أمس الخميس أن أنظمة توجيه الطائرات المسيرة الأمريكية في سوريا تظهر تأثيرا على الطائرات الروسية ما قد يؤدي لتشغيل تلقائي لأنظمة الدفاع الجوي بالطائرة.
غورينوف قال بحسب وسائل إعلام روسية “إن ما يستدعي القلق بصورة خاصة، هي تلك الحقائق التي سجلها طيارو سلاح الجو الروسي خلال التدريبات عن تأثير أنظمة التوجيه الإلكترونية للطائرات المسيّرة الأمريكية، التي تؤدي إلى التشغيل التلقائي لأنظمة الدفاع المحمولة على متن الطائرات الروسية”.
المسؤول الروسي الذي يتخذ من قاعدة حميميم على الساح السوري مقرا له، لفت إلى أن الجانب الروسي يسجل مرة أخرى، انتهاكات منهجية لبروتوكولات عدم التضارب المتعلقة برحلات الطائرات بدون طيار، من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. حسب تعبيره، مضيفا أنه “سجلت خلال اليوم 9 خروقات، جميعها في المنطقة المغلقة أمام الرحلات الجوية على خلفية إجراء مناورات روسية – سورية مشتركة في شمال سوريا”.
يشار أن المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة لسلاح الجو الروسي ونظيره السوري في سوريا بدأت أمس الخميس وبحسب ما أوردته وزارة الدفاع الروسية، مشيرة إلى أن التدريبات ستستمر حتى منتصف يوليو الجاري.