طائرات مجهولة تضرب مواقع للنظام السوري

كشفت مصادر في جيش النظام السوري أن شخصاً واحداً قتل في غارات وصفها بالمجهولة، في قرية على محيط مدينة القامشلي في شمال سوريا والخاضعة لسيطرة مليشيا قسد وقوات النظام السوري.

ووقعت الغارة ليلة أمس الثلاثاء 30 تموز الحالي، على قرية الراشدية جنوب مدينة القامشلي، وتتوقع السلطات السورية أن الطائرة المنفذة للغارة الجوية كانت مصحوبة بعدة طائرات، وأشارت السلطات في الجيش السوري أن الجهة المنفذة قد تكون تركية أو أمريكية.

وقتلت الغارة الجوية الـ”مجهولة” مواطناً ودمرت منزلاً وسيارة، وأفادت أنباء شعبية بأن طائرات التحالف كانت تلاحق أحد أمراء تنظيم الدولة “داعش” الفارين، وتوقعت الأنباء أن هذا “الأمير” هو الهدف الذي طالته الغارة.

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره لندن، إن “طائرة لا تزال مجهولة، استهدفت موقعا للفوج 54 في الجيش السوري، بمنطقة الراشدية”، متحدثا عن أن “الغارة استهدفت الموقع العسكري بصاروخ حراري، ومن غير المعروف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أو طائرة إسرائيلية”.

وفيما لم يعرف مصدر الغارة الجوية، تتضارب الأنباء حول سببها والهدف منها، وأحد الترجيحات تقول بأن الهدف المحتمل هو “هدف إيراني” عسكري على الطريق الواصل بين سوريا والعراق، إذ باتت التحركات الإيرانية “الخطيرة” في سوريا ضمن الأهداف الإسرائيلية.

وتسيطر قوات حماية الشعب الكردية إضافة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عملياً على مدينة القامشلي، باعتبارها من المدن الكردية الواقعة في “الكانتون الكردي” شمال سوريا، والذي يتمتع بإدارة ذاتية، مع وجود تمثيل بسيط للنظام السوري تتمثل في شعبة التجنيد المتوقفة عن العمل بشكل فعلي مع تواجد الضباط الموظفين، إضافة لمخفر شرطة هو بمثابة وسيلة ربط مع النظام السوري في دمشق.

ويستخدم الحرس الثوري الإيراني الشريط السوري الشمالي ممر عبور بين العراق وسوريا، لنقل عناصره وذخيرته العسكرية، إضافة لنشاطه الاجتماعي والديني في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية والذي يمثل قناع لتغطية تحركاته العسكرية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version