مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية اليوم الجمعة، بأن مسيرات إسرائيلية شنت غارات على عدد من المواقع في قرى وبلدات جنوب لبنان، بينها غارات في منطقة النبطية التي تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الحدود.
واشارت إلى أن مسيرة إسرائيلية نفذت غارتين بين بلدتي يحمر وأرنون في قضاء النبطية جنوب لبنان، فيما شنت مسيرة أخرى غارة على منزل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، ما أدى إلى اشتعال النار فيه من دون أن يسجل وقوع إصابات.
يشار أن هذه التطورات تأتي بعد تصريحات قال لقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار قال فيها إن العشرات من طائراته المنتشرة فوق لبنان “قد تتحول إلى مئات”، وستكون جاهزة للعمل “خلال دقائق من إطلاقها”.
وأضاف أمام العسكريين الإسرائيليين، أن “عشرات الطائرات التي تعمل حاليا في سماء لبنان ليست سوى جزء من قدراتنا، وبمجرد إعطاء الأمر، ستصبح هذه العشرات مئات الطائرات القادرة على تنفيذ جميع المهام خلال دقائق في الأجواء لبنان”، وتابع أن “مصطلح هجوم لا يعبر بشكل كامل عما سيحدث”، مشيرا إلى أن الضربات واسعة النطاق ستستهدف “مئات المواقع في وقت واحد،
الجيش الإسرائيلي قال في بيان سابق إن الجنود الذين قاتلوا في غزة يتدربون الآن على القتال على الجبهة الشمالية، وأضاف أن “الفرقة 36، الفرقة الهجومية التابعة للقيادة الشمالية، أكملت عملية قتالية مكثفة في قطاع غزة، ألحق جنود الفرقة خلالها أضرارا كبيرة بقدرات منظمة حماس الإرهابية”. وتابع: “الآن، تعمل الفرقة على زيادة جاهزيتها للخطط العملياتية ضد العدو الشمالي- دفاعا وهجوما”.
يشار أن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف غالانت كان هدد أكثر من مرة بإعادة بتدمير لبنان مالم يتم تنفيذ القرار 1701 الذي ينص في أحد بنوده على إعادة حزب الله عناصر إلى ما بعد نهر الليطاني، مشددا على أن الوقت ينفد أمام حزب الله لتحقيق ذلك بالطرق الدبلوماسية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الخميس أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا تابعة لحزب الله جنوب لبنان.
وقال في بيان إن “طائرات حربية هاجمت في وقت سابق من اليوم سلسلة أهداف تابعة لحزب الله”، مشيرا إلى أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها، شاحنة محملة بوسائل قتالية وبنية تحتية ومبنى عسكري تابع للحزب في مناطق الخيام والنبطية وكفر حمام في جنوب لبنان.، مضيفا أنه تم رصد عدة عمليات إطلاق خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، حيث تمت مهاجمة مصادر النيران بالمدفعية.
