مرصد مينا
استهدفت طائرة مسيرة أمريكية رتلاً تابعاً لميليشيات “كتائب حزب الله العراقي” الموالية لإيران، فيما أوضحت مصادر أن الطائرة استهدفت عجلة مركبة عسكرية تحمل أعتدة على طريق سريع أبو غريب، وحركة العجلة كانت متجهة من بغداد إلى الأنبار، ورافق الاستهداف احتراق الأعتدة الموجودة.
في السياق نفسه ذكرت وكالة شفق نيوز أن طائرة مسيرة أخرى مجهولة قامت بإطلاق نار من سلاح ثقيل في قضاء الرمادي شمال الطريق السريع الدولي باتجاه بادية الثرثار”، لافتة إلى وصول “جريحين الى مستشفى الرمادي منسوبين إلى ميليشيات العصائب الموالية لإيران أيضا ورفضوا إعطاء أسمائهم الحقيقية، وعندما حضرت قوة من الشرطة المحلية لمعرفة التفاصيل كرروا عليهم الامتناع وتم تهديدهم قبل أن تنسحب الشرطة”.
المصدر نفسه أشار إلى أنه “في الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الثلاثاء، تعرضت قاعدة عين الأسد إلى قصف بصاروخين تم إطلاقها من تقاطع الكيلو 35 بمسافة 64 كيلومتر عن القاعدة”، لافتا إلى أنه في الساعة الخامسة فجراً، جرى العثور على عجلة حمل مع مولدة في منطقة 35 غرب الرمادي، حيث قامت قوة من مكافحة الإرهاب بمعالجتها وتفتيش موقع الضربات”.
يشار أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، وصف قبل أيام استمرار الهجمات على القواعد العسكرية التي تتمركز بها القوات الأمريكية في العراق وسوريا وتزايدها مؤخرا بأنه “أمر غير مقبول ولا يمكن استمرارها”، مؤكدا استعداد بلاده “لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا”.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي يقومون بمهام استشارية للقوات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي في عدة قواعد.