طائرة فضائية تعود للأرض بعد عامين

ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تجري أبحاثاً “غامضة” في الفضاء، ولا أحد يعرف على وجه الدقة لماذا تنفق أمريكا كل هذه الأموال على الفضاء، فهل الأمر مجرد أبحاث؟ أم أن هناك منافع تجنيها الدولة الأعظم بالعالم؟.

فقد أفادت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” أن طائرة الفضاء الأمريكية عادت إلى الأرض بعد عامين قضتهما في الفضاء الخارجي.

وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن الطائرة التي تحمل اسم “إكس-37 بي” التابعة للقوات الجوية الأمريكية هبطت، في مركز “كينيدي” للفضاء التابع لوكالة “ناسا” في فلوريدا يوم الأحد الماضي.

وقالت وسائل الإعلام الأمريكية أن القوات الجوية الأمريكية قد التزمت الصمت إزاء مهمة الطائرة في الفضاء بعد إطلاقها على متن صاروخ من طراز سبيس إكس عام 2017.

وقد سجلت المهمة التي استغرقت 780 يوماً رقماً قياسياً جديداً في قدرات تحمل المركبة التجريبية التي يمكن استخدامها من جديد، فيما قال مسؤولون إن هذه المهمة التي تكللت بالنجاح حققت أهدافها، وتبدو الطائرة كمكوك فضاء لكن بربع حجم المكوك، إذ لا يتجاوز طولها 29 قدماً أو نحو عشرة أمتار.

وكان مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية وضع عدة أجهزة اختبارية على متن الطائرة، مع الإشارة إلى أن هذه هي خامس رحلة فضاء تقوم بها مركبة من هذا النوع.

وتخطط القوات الجوية لإطلاق الرحلة السادسة العام المقبل من كيب كانافيرال، وفي هذا الصدد قالت باربرا باريت قائدة القوات الجوية الأمريكية قالت إن “كل مهمة تؤدي إلى تطور إمكانات أمتنا الفضائية”.

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية مختبراً للذكاء الصناعي يدعى “داربا”، وتعتبر داربا الممول الرئيس للعديد من التقنيات ذات الأثر الكبير على العالم بأكمله، ويتضمن ذلك شبكات الحاسب الآلي، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة على الإنترنت التي من أهمها نظام الربط التشعبي (HTTP)، التي كانت بداية انتشار الإنترنت الذي نستخدمه اليوم وكذلك نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأيضًا أنظمة واجهات المستخدم بالرسومات المعاصرة، وتعرف الوكالة بأنها المسؤولة عن تطوير التقنيات العسكرية الناشئة، ولديها تاريخ طويل مع إطلاق أفكار مجنونة ومخيفة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version