أفادت وسائل إعلامية كويتية، أمس السبت، بأن طائرة مسيرة اخترقت أجواء البلاد، وحلقت فوق القصر الرئاسي، واتجهت إلى داخل العاصمة، مشيرة إلى أنها قادمة من جهة البحر.
وذكرت صحيفة “الرأي” الكويتية في عددها الصادر أمس، أن الأجهزة الأمنية المعنية، تلقت بلاغاً يفيد بأن طائرة مسيرة من دون طيار “درون”، اخترقت أجواء الكويت، وعندما وصلت إلى محيط قصر “دار سلوى” هبطت إلى ارتفاع 250 متراً.
وبحسب مصادر مطلعة، نقلت الصحيفة عنها، فإن الطائرة المسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار، وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى لفترة، وهي تشغل كشافاتها الأمامية ثم غادرت.
المصادر أشارت إلى أن الطائرة، قدمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع، حيث فتحت الكشاف الأمامي لمدة دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى، وعادت إلى دوار البدع ثم اتجهت الى داخل مدينة الكويت.
ولم يصدر أي بيان رسمي من السلطات الكويتية حتى الآن، يوضح حقيقة هذه الطائرة والهدف منها أو الجهة التي تتبع لها، كما أن المصادر لم تذكر أي تفاصيل أخرى حول هذا الأمر.
يأتي ذلك بعد أيام من مغادرة أمير الدولة الشيخ “صباح الأحمد الصباح” مشفى أمريكي كان متواجد فيه، لإجراء الفحوصات الطبية، كان قد دخله قبل أسبوع بعد تعرضه لوعكة صحية.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” حينها، أن أمير البلاد الشيخ “صباح الأحمد الصباح” غادر مستشفى بالولايات المتحدة بعد استكمال فحوصات طبية ناجحة.
ودخل أمير الكويت، الأحد الماضي، إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية من أجل استكمال فحوصات طبية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في البلاد”.
وكانت مصادر مطلعة، ذكرت أن الأمير الصباح، اضطر إلى تأجيل موعد كان مقرر له لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لأسباب صحية، حيث كان من المفترض أن يتم ذلك في 12 سبتمبر في البيت الأبيض.
وتوجه الشيخ الصباح، مطلع شهر أيلول الحالي، إلى الولايات المتحدة، قالت الوكالة الرسمية إنها “خاصة” دون تحديد طبيعتها، لافتة إلى أن على جدول أعماله لقاء مع ترامب في البيت الأبيض.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
