مرصد مينا
تعرضت قاعدة حرير الجوية في اقليم كردستان العراق والتي تستضيف قوات أمريكية ودولية لهجوم بطائرة مسيرة اليوم الجمعة.
ولم يوضح جهاز مكافحة الإرهاب في الاقليم إذا ما كان الهجوم أسفر عن قتلى أو جرحى أو أضرار بالبنية التحتية، فيما جاء الهجوم بعد وقت قصير من توجيه الجيش الأمريكي الشكر للشرطة العراقية علنا اليوم الجمعة، لاكتشافها صاروخ كروز يوم الأربعاء كان معد لاستهداف القوات الأمريكية وفقا لبيان القيادة المركزية الأمريكية.
وقتل قيادي عسكري وعنصر في ميليشيات النجباء الموالية لإيران بقصف استهدف مقراً للحشد الشعبي في بغداد الخميس، في ضربة أكدت واشنطن شنّها “دفاعاً عن النفس”، واعتبرها العراق “اعتداء” عليه.
من جهة أخرى، جدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، موقف بلاده “الثابت” بإنهاء حضور التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”، الذي تقوده واشنطن بعد “انتهاء مبررات وجوده”، في تصريح جاء غداة استهداف ميليشيات النجباء.
وجاءت كلمة السوداني خلال حفل تأبيني في الذكرى السنوية الرابعة لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي بضربة أمريكية في بغداد.
وقال رئيس الوزراء العراقي وفق بيان صدر عن مكتبه “نؤكد موقفنا الثابتَ والمبدئي في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبرراتِ وجوده”.
السوداني أضاف “إننا بصددِ تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاءِ هذا الوجود”، مؤكداً أنه “التزام لن تتراجع عنه الحكومة، ولن تفرطَ بكلِّ ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض وسماء ومياه العراق”.
يشار أن الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية والتي لم تسفر عن مقتل أي جندي أمريكي يتبناها تجمع فصائل حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.
