وصل إلى مدينة دبي، أمس الخميس، الـ 7 أفراد المفرج عنهم مؤخراً من طاقم الناقلة البريطانية التي تحتجزها إيران، فيما لاتزال الناقلة محتجزة وعلى متنها بقية الطاقم، ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول روسي قوله “إن سبعة من أصل 23 فردا هم طاقم الناقلة ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها إيران منذ يوليو تموز، وصلوا دبي يوم الخميس بعد أن أطلقت طهران سراحهم.
شركة ستينا بالك السويدية المالكة للناقلة، أكدت إطلاق سراح سبعة من أفراد الطاقم وسفرهم لمكان آمن، لافتة إلى أن أفراد طاقم الناقلة من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين، وقال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي “إريك هانيل” في بيان “نواصل العمل بلا كلل للإفراج عن باقي أفراد الطاقم على متن ستينا إمبيرو، مشيراً إلى جهودهم في مواصلة توفير كل الدعم الممكن لأسرهم خلال هذا الوقت العصيب.
وأضاف “كما قلنا من قبل ومن واقع المعلومات التي لدينا، ليس هناك أي دليل حاليا على أن ستينا إمبيرو خالفت أي قواعد أو أنظمة ملاحية.
وكانت ايران قد زعمت أن الناقلة خالفت قواعد الملاحة البحرية، ما دفعها إلى احتجازها، وهو الأمر الذي نفته عدة مرات الشركة المالك لها، وكذلك الأمر بريطانيا.
من جانبه، أوضح مسؤول في السفارة الروسية في طهران “أن أفراد الطاقم السبعة المفرج عنهم، وهم روسي ولاتفي وخمسة هنود، حصلوا على تأشيرات الدخول في طهران يوم الأربعاء ثم سافروا لدبي، في حين نوه المسؤول إلى أن باقي أفراد الطاقم، وعددهم 16، سيبقون على متن السفينة لحين تحديد مصير الناقلة نفسها.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” الإربعاء الماضي، أن بلاده ستفرج عن سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية “ستينا إمبرو” المحتجزة لديها منذ منتصف شهر يوليو الماضي، مضيفاً، أنه لامشكلة لديهم مع قبطان الناقلة وطاقمها، ولكن تم إيقافها بسبب خرقها للقوانين ومن الطبيعي احتجاز الطاقم على متن السفينة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا