fbpx

طالبان تفرج عن رهائن هنود

أفرجت حركة طالبان المتشددة عن ثلاثة مهندسين هنود كانوا محتجزين لديها، وذلك في إطار صفقة تبادل مع الحكومة الأفغانية حيث أفرجت الأخيرة عن 11 من عناصر طالبان الذين كانوا مسجونيين لديها.

فقد أفرجت الحركة التي تسيطر على مساحة واسعة من الأراضي الأفغانية عن ثلاثة مهندسين من أصل سبعة كانت قد اختطفتهم في أيار من عام 2018م مع سيارتهم أثناء عملهم في محطة كهرباء في مقاطعة باغلان الشمالية.

ومن بين المفرج عنهم أعضاء متشددين في الحركة التي تقاتل الوجود الأمريكي في أفغانستان، ما يعتبر خطوة هامة على طريق المفاوضات الأمريكية مع الحركة والتي تعثرت أيلول الماضي على خلفية استمرار الحركة المتشددة في التفجيرات بالرغم من التقدم في الحوار.

واجتمع في باكستان -التي تخوض حرباً مع الهند-، قبل عدة أيام رئيس الوفد الأمريكي المفاوض لحركة طالبان “زلماي خليل زاد” مع القيادي البارز في الحركة الملا “بارادار” وتم التوافق على عملية التبادل هذه.

وقال مصدر في حركة طالبان: “ثلاث شخصيات رئيسية من طالبان أُفرج عنهم من سجن في أفغانستان، بما في ذلك حاكم الظل السابق لمقاطعة نمروز”.

وبحسب تقارير صحفية فإن اسم “عبد الرشيد بلوش” الذي يوصف بـ “حاكم الظل لمقاطعة نمروز” كان مدرجاً فيما سبق كإرهابي عالمي محدد بصفة من جانب وزارة الخزانة الأمريكية، وهو متهم بدعم اثنين من المفجرين الانتحاريين والمساعدة في تمويل طالبان من خلال تجارة المخدرات في أفغانستان.

كما قالت مصادر صحفية افغانية بإن حاكم “الظل” الثاني لمقاطعة كونار، وعضوا في شبكة حقاني القوية المتشددة وصاحبة النفوذ، التي يُتوقع أنها كانت وراء الهجمات المنسقة التي استهدفت كل من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” في السنوات الأخيرة، كان من بين المفرج عنهم.

وذكرت تقارير أن قادة طالبان كانوا محتجزين في سجن شديد الحراسة في باغرام، ولم تذكر التفاصيل أسماء المهندسين الهنود الثلاثة، فيما بقي مصير رفاقهم مجهولاً.
وحتى الآن لم تصدر السلطات الأفغانية أو الأمريكية أو الهندية أي تعليق حول عملية التبادل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى