مرصد مينا
بدأ الجيش الإسرائيل تنفيذ خطوات غير اعتيادية تزامناً مع اشتداد التوتر بين واشنطن وطهران في المنطقة، حيث أجرت القوات الإسرائيلية تدريباً على تجنيد قوات الاحتياط، في خطوةٍ استعدادية لمواجهة أي طارئ.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية، بعد أيامٍ قليلة جداً من معلومات كشفت عن تعزيز الجيش الأمريكي لقواته في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وزيادة عملية التسليح هناك بـ 150 صاروخ من طراز توماهوك.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي من عمليات رصده للتحركات الإيرانية في المنطقة، بالإضافة غلى تحركات الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في العراق وفي اليمن، خاصةً بعد إعلان ميليشيات الحوثي استعدادها لضرب مواقع إسرائيلية من البحر الأحمر.
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجنرال “هايدي زيلبرمان”، رجح أن تشن إيران ضربات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية من العراق واليمن، مضيفاً: “لبنان وسوريا ساحة أولى للصراع مع إيران، العراق واليمن ساحة ثانية لذات الصراع، ومن الممكن أن تشن إيران هجماتها منهما”.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، “حسن نصر الله” قد أعلن في لقاءٍ متلفزٍ، عن امتلاك ميليشياته صواريخ قادرة على ضرب أي موقع في إسرائيل، على حد قوله.
على الجانب الأمريكي، أكدت إدارة الرئيس المنتهية ولايته، “دونالد ترامب” أنها جادة في منع إيران من ارتكاب أي عمل إرهابي في منطقة الخليج العربي، من خلال إرسالها لغواصة نووية عبرت مضيق هرمز برفقة قطعتين حربيتين، في خطوة هي الأولى من نوعها.