مرصد مينا – الجزائر
أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية في مجلس قضاء وهران الجزائري، حكما بالسجن 12 عاما، بحق شاب بعد اتهامه بمحاولة قتل رجل، ظن أنه الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”.
النيابة العامة كانت قد طالبت بتشديد العقوبة إلى السجن المؤبد، بحق المتهم “ز م عبدو”، البالغ من العمر 26 عاما، ويدرس في السنة الأولى بجامعة تخصص فرنسية.
القضية تعود إلى 22 أيلول\ سبتمبر عام 2019، عندما طعن الشاب رجلا كان متجها إلى مكتب البريد، حيث باغته بخنجر من الخلف، وأصابه على مستوى الذراع الأيسر والبطن والخد بطعنات سكين.
وخلال التحقيق مع المتهم، أقر بجريمته، وبرر ما قام به بأنه اعتقد أن الضحية هو الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” متنكرا.
وقال إن “بوتفليقة”، كان يدبر مكيدة للبلاد ويريد إدخال فرنسا، فقام بطعنه ليكون عبرة للناس ولحماية الجزائر والدولة الإسلامية، على حد تعبيره.
ومن جملة ما ادعاه المتهم خلال التحقيق، أنه من سلالة الأمير “عبد القادر” والرسول “محمد”، وأنه هو “المهدي المنتظر”.