مرصد مينا – فرنسا
أعلنت الشرطة الفرنسية، عن تعرض امرأتين مسلمتين للطعن تحت برج إيفل في العاصمة باريس، وذلك بعد أيام قليلة من حادثة قتل مدرس التاريخ الفرنسي، الذي عرض رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.
وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أنه تم إلقاء القبض على امرأتين مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية المشتبه بها ضد المسلمتين، كاشفةً أن الفتاتين كانتا ترددان عبارة “العرب القذرون”، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كما أضافت الشرطة: “المحتجزات وصفن بأنهن نساء بيض من المظهر الأوروبي، ويواجهن الآن تهم الشروع في القتل”، لافتةً إلى أن ضحايا الهجمات هن فرنسيات من أصول جزائرية إحداهما سيدة تدعى “كنزة” 49 سنة، و”أمل” التي تصغرها بسنوات قليلة.
يأتي ذلك في أعقاب حادثة قتل للمدرس صمويل باتي البالغ من العمر 47 عاما، يوم الجمعة الماضي، على يد طالب بعد عرضه رسوما كاريكاتورية تهكم على النبي محمد أمام فصل في المدرسة الثانوية حول حرية التعبير.
في السياق ذاته، أضاف مصدر مطلع على التحقيق: “كنزة تعرضت للطعن ست مرات وانتهى بها الأمر في المستشفى بثقب في الرئة، بينما أجريت عملية جراحية على إحدى يدي أمل”.
كما لم يتم الإفصاح عن أي معلومات عن الهجوم، الامر الذي أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، اذ تم تداول صور مؤكدة من مكان الحادث، وانتشر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان يسجل صراخ السيدتين أثناء تعرضهن للطعن.
في غضون ذلك، تلقت صحيفة لا نوفيل ريبوبليك الفرنسية، اليوم الأربعاء، تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أعادت نشرت رسما كاريكاتيريا للنبي محمد “ص” على صفحتها الأولى.