fbpx

طفل سوري ينهي حياته شنقاً بعد تركه رسالة مؤثرة لأهله

مرصد مينا – سوريا

أقدم طفل سوري على الانتحار شنقاً في منزله، الكائن في أحد الأحياء القديمة بمدينة حمص وسط سوريا، تاركاً رسالة مؤثرة لأهله، تؤكد أن إقدامه على هذا الفعل على خلفية ضغوط نفسية ومشاكل أسرية.

كتب في الرسالة القصيرة والمختصرة والمؤثرة: «أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل… وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي…»، بهذه الكلمات ودع الطفل السوري الحياة شنقاً.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام سورية وعربية، ومنظمات حقوقية، فإن الطفل المنتحر يدعى «عمر الخطيب» ويبلغ من العمر 15 عاماً، يعيش في حي «باب الدريب» الذي يقع ضمن أحياء مدينة حمص القديمة.

 نفذ الطفل الصغير عملية الانتحار في منزل والده الذي ما يزال قيد الإنشاء، بعد أن كتب تلك الرسالة لكي يقرأها أهله عقب الوفاة، وفقاً لـ«العربية».

فيما كشفت منظمات حقوقية سورية، أن «عائلة الطفل المنتحر تعاني من خلافات دائمة بين والده ووالدته بسبب الفقر والحاجة، ما شكل ضغطا نفسيا عليه ودفعه إلى الانتحار».

هذا وأثارت الحادثة موجة تعاطف واسع مع الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر عدد من أهالي المدينة أن الفقر والحرمان كانا يسببان مشاكل مستمرة ودائمة ضمن العائلة.

وشكل خبر الانتحار صدمة لدى السوريين، الذين تداولوها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ربطها بعض الآخر بالأزمات الخانقة التي تعيشها العائلات السورية بسبب 10 سنوات من الحرب، والتي تركت آثاراً سلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة للدمار الكبير والتهجير والقتل وعشرات ال’لاف من المعتقلين والمختفيين قسراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى