fbpx

طلب فرنسي عاجل يخص الشمال السوري

طالبت فرنسا، بوقف فوري للعمليات العسكرية في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، التي تشهد مواجهات قوية بين قوات النظام السوري المدعومة بالطائرات الروسية، وبين فصائل المعارضة التي تسيطر على المدينة.

كما نددت وزارة الخارجية الفرنسية بالاستهداف المباشر لمخيمات اللاجئين بشكل خاص، والذي أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، في وقت جذرت فيه منظمات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من كارثة جديدة قد تضرب المدينة ومناطق القتال.

يشار إلى أن قرات النظام تحاول من خلال العمليات العسكرية السيطرة على مناطق استراتيجية من ريف إدلب الجنوبي وتحديداً مدينة خان شيخون وذلك وسط قصف جوي ومدفعي مكثف.

وبحسب مصادر محلية فإن 5 طائرات استطلاع من سلاح الجو الروسي تحلق في سماء مدينة اللطامنة، شمال حماة، وصولاً إلى معرة النعمان، جنوب إدلب، تقوم بعمليات رصد وتصوير على جميع محاور القتال.

وفي التطورات الميدانية، أعلنت قوات النظام استعادتها السيطرة على قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، التي كانت فصائل المعارضة قد سيطرت عليها في وقت سابق من ليلة الخميس، بعد معارك عنيفة.

وعلى مدى الأسبوع الماضي أحرز النظام السوري تقدما صوب بلدة خان شيخون في تحرك قد يؤدي إلى تطويق الجزء الجنوبي من الجيب الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة.

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية، قد نشرت ما قالت إنه إحصائية لخسائر قوات النظام والمليشيات المساندة لها على محور سكيك بينت فيها تدمير دبابة وعربة ناقلة جنود وسيارتي نقل عناصر، وسيارة ثبت عليها رشاش 23 ميليمتراً، وسقوط 20 عنصراً لقوات النظام بين قتيل وجريح.

كما تمكنت فصائل الفتح المبين من تدمير آلية نقل عسكرية محملة بعناصر قوات النظام على جبهة تل عاس، جنوبي إدلب، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما انفجرت راجمة صواريخ غراد تابعة لقوات النظام في تلة الشيخ حديد بريف حماة الشمالي الغربي، أثناء قصفها لمناطق ريف إدلب الجنوبي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى