طمعاً برواتبهم التقاعدية.. ظاهرة زواج الشابات من كبار السن تزدهر في إيران

ذكرت مصادر إعلامية إيرانية، اليوم الخميس، أن زواج الشابات الإيرانيات من كبار السن، الذين يتلقون رواتب شهرية، ازدادت بشكل كبير مؤخراً.

وارجعت المصادر السبب وراء هذه الظاهرة، بهدف الحصول على “راتبهم التقاعدي” بعد وفاتهم، مشيرة إلى وجود ظاهرة أخرى وهي تسجيل “الطلاق الاسمي من الأزواج” للاستفادة من “راتب الآباء المتوفين”.

ونقلت وكالة “إيسنا” عن رئيس منظمة الضمان الاجتماعي في إيران، محمد حسين زدا، قوله “بعض الشابات يتزوجن من مسنين ممكن يزيد احتمال وفاتهم، على أن يكونوا ممن يتقاضون رواتب شهرية، حتى يتسنى لهن الحصول على معاش بعد وفاة ذلك الشخص”.

وأضاف بأن “المنظمة تواجه منذ سنوات ظاهرة أخرى وهي الطلاق الاسمي حتى تستطيع البنت تقاضي راتب تقاعد الأب المتوفى”.

وأوضح بأن “هذا النوع من الطلاق، يتم تطليق الفتيات اسميًا من أزواجهن حتى يشملهن قانون الحصول على راتب الأب المتوفى”.

وقال إن القضية لا تتعلق فقط بالحصول على معاش تقاعدي، مشيراً إلى أن “كثير من المشكلات” التي تواجهها النساء بعد “الطلاق الاسمي”.

وفي وقت سابق، أعلنت ناهيد حيدري، مديرة الضمان الاجتماعي في غرب طهران: “انتشار نوع من الطلاق المتفق عليه بين بعض الأسر تحت عنوان (طلاق الضمان الاجتماعي)، أو (الطلاق الاسمي)، والذي يهدف إلى حصول البنات على معاش الآباء المتوفين”.

وأكدت أن هذا النوع من “الطلاق الاسمي” أصبح من مشاکل الضمان الاجتماعي، حيث “يمكن لبنات الآباء المتوفين تقاضي معاش تقاعد آبائهن، بشرط عدم الزواج وعدم امتلاك وظيفة”.

اوضحت بأنه “إذا كانت الفتاة غير متزوجة، تستطيع تقاضي راتب والدها المتوفى، لكن عندما تتزوج، فلا یشملها هذا القانون”، مضيفةً بأنه “لهذا السبب، فإن بعضهن يقمن بالطلاق الاسمي حتى يكن قادرات على الاستفادة من هذا المعاش”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

Exit mobile version