مرصد مينا
تبنى البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، مشروع قرار يدعم المتظاهرين في إيران ويطالب بوضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأوروبية.
وأكد البرلمان الأوروبي، في بيان له، التصويت على قرار يدعو إلى تصنيف الحرس الثوري والقوات الفرعية التابعة له، بما في ذلك قوات الباسيج وفيلق القدس، إلى قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى قرار آخر يدعم المحتجين في إيران.
ودعا البرلمان، إلى “إدراج المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والمدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، وعائلاتهم على قوائم العقوبات”، كما دعا البرلمان، “المجلس الأوروبي والدول الأعضاء إلى النظر في فرض عقوبات على 227 عضوا في البرلمان الإيراني شجعوا أحكام الإعدام”.
وطالب البرلمان الأوروبي، “بإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن”، كما طالب الحكومة الإيرانية بوقف ما أسماها بـ”دبلوماسية الرهائن”.
في سياق متصل حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي من عواقب تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، مشيرة إلى أنه “قرار قد يؤثر على الأمن والسلم الدوليين”.
وقالت الهيئة العامة للأركان الإيرانية، في بيان لها إن “خطوة تصويت البرلمان الأوروبي بدعوة الدول الأعضاء لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، حال اتخاذها ستؤثر على الأمن والسلم إقليميًا ودوليا”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حذر من أن “إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب يعني إطلاق أوروبا النار على نفسها”.
عبد اللهيان أجرى والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، محادثات هاتفية تبادلا فيه الآراء، عقب صدور مشروع القرار التدخلي وغير التقليدي للبرلمان الأوروبي ضد جمهورية إيران “.
وانتقد عبد اللهيان، بشدة هذا التوجه الانفعالي من قبل البرلمان الأوروبي ووصفه بأن سلوك غير صحيح وغير مدروس، داعيا البرلمان الأوروبي إلى أن يفكر في التبعات السلبية لهذه الخطوة الانفعالية، وأن يركز على المسار الدبلوماسية والتعامل البناء والعقلانية.