هدد نائب المدعي العام الإيراني جواد جافيدنيا، بحظر موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، بعد حذفه صفحات العديد من المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين، والذي عقب تصنيف واشنطن الحرس الثوري على قوائم الإرهابية.
ونقلت وكالة “فارس” عن جافيدنيا أمس الأربعاء، قوله إنه لم يبق أمام إيران إلا أن تحظر “إنستغرام” لأنه “لا يحترم قوانين البلاد”، حسب تعبيره.
وأضاف :”يجب أن يتم نقل خوادم برامج الإنترنت وقواعد البيانات الخاصة بهم إلى داخل البلاد وفقاً لقوانين الفضاء الإلكتروني وهم ملزمون بالامتثال لقانوننا”.
وعلى الرغم من أن إنستغرام حالياً من بين الشبكات الاجتماعية القليلة غير المحظورة داخل إيران، ويستخدمه الملايين عقب حظر “تلغرام”، إلا أن المتشددين كانوا يطالبون دوماً بإغلاقه.
وكان موقع “إنستغرام” حذف صفحات تابعة للحرس الثوري الإيراني وقادته بما فيها صفحة قائده محمد علي جعفري، وكذلك قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إلى جانب صفحة علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.
كما تم حذف صفحات كل من رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وحسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس واللواء العميد موسى كمالي رئيس إدارة الموارد البشرية في رئاسة أركان القوات المسلحة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي