ظريف: نرفض العملية التركية.. ونريد سيادة سورية!

ذكرت وسائل إعلامية إيرانية، الثلاثاء، أن وزارة خارجية بلادها تعارض العملية العسكرية التركية المرتقبة، ضد قوات سورية الديمقراطية شمال شرق سورية، عقب إعلان البيت الابيض انسحاب قواته من المنطقة تمهيداً لبدء العمل العسكري التركي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية “محمد جواد ظريف” مع نظريه التركي “مولود جاويش أوغلو”، أكد خلاله على دعمه لما وصفه بـ “السيادة السورية”، مشيراً إلى معارضته العمل العسكري، عقب الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سورية.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أنه وخلال الاتصال بين الوزيرين، أن “جواد ظريف”عارض العمل العسكري، مؤكداً على احترام وحدة أراضي سورية وسيادتها الوطنية، فضلاً عن الحاجة لمحاربة الإرهاب وجلب الاستقرار والأمن لسورية.”

يأتي ذلك، بعد يومين من انتقاص إيران للعملية العسكرية التي تنوي أنقرة، إطلاقها شمال شرق سورية، لافتة إلى أنها لن تحقق أي شيء من أهدافها، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قائلاً: “أبلغنا الجانب التركي بأن السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا، هو نشر القوات العسكرية التابعة للنظام السوري على المناطق الحدودية، مؤكداً أن الإجراءات التركية ضد أمن الحدود والسيادة السورية، لن تحقق لها أياً من أهدافها.”

وأشار ظريف، إلى أن إيران مستعدة للتعاون مع الحكومتين السورية والتركية، بهدف حل المشاكل العالقة بينهما، بناء على القوانين الدولية، مضيفاً: ” تم عقد عدة اجتماعات مع الجانب التركي بحضور كل من العراق وسورية، بشأن بناء تركيا السدود على نهري دجلة والفرات”.

وتابع الوزير الإيراني قائلاً: “أكدنا لكل من سورية وتركيا بأن أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها، مشدداً على أنه لا يمكن تحقيق الأمن في تركيا عن طريق استهداف وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأن السبيل الوحيد لضمان أمنها يكون عبر نشر القوات العسكرية التابعة للحكومة المركزية على الحدود بناء على إتفاق أضنة.”

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version