أعرب وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” عن استياء بلاده من العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على القطاع النفطي الإيراني.
“ظريف” وفي تغريدة له على موقع تويتر، وصف وزارة الخزانة الأمريكية بأنها “سجان”، وذلك تعليقاً على فرض الوزارة عقوبات جديدة على طهران بهدف تحجيم عمليات تهريب النفط الإيراني.
إلى جانب ذلك، أضاف “ظريف”: “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية ليس أكثر من سجان، اطلب إعفاءات وسيلقون بك في الحبس الانفرادي لوقاحتك اطلب مجددا وقد ينتهي بك الأمر على حبل المشنقة”، معتبراً أن السبيل الوحيد لتخفيف ما وصفه بـ”الإرهاب الاقتصادي الأمريكي” هو تحرير النفس من حبل المشنقة، على حد قوله.
في السياق ذاته، كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت شبكة إيرانية على قائمة سوداء باسم “النفط مقابل الإرهاب”، متهمة الحرس الثوري الإيراني بادارة الشبكة لإمداد النظام السوري بما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط في انتهاك للعقوبات الأمريكية، حسب تعبيرها.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الإيراني “حسن روحاني” أن بلاده ستبدأ الخطوة الثالثة من تخفيض التزاماتها النووية، وسط ترقب دولي، وتحفظ فرنسا التي تقود مفاوضات لخفض التوتر الإيراني الدولي.
وفي رد رسمي على الإعلان الإيراني الرسمي، حثت فرنسا ليل أمس الأربعاء، الحكومة الإيرانية على ضرورة عدم القيام بأي عمل يمثل إشارة سيئة من شأنها أن تلحق ضرراً بالجهود المبذولة لخفض التصعيد، وذلك في أول تعليق لها على قرار الرئيس الإيراني “حسن روحاني” بدء الخطوة الثالثة من خفض الالتزامات النووية.
حيث قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية “آنييس فان دور مول” في بيان رسمي: “من الضروري ألا يحدث أي عمل يمثّل إشارة سيئة ويضرّ بالجهود المبذولة لخفض التصعيد، وهذا الأمر يتشارك فيه جميع المعنيين، وقد ظهر ذلك خلال محادثات قمع السبع الأخيرة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي