fbpx

ظريف يغازل أمريكا.. ومستشار بايدن يرد

مرصد مينا – ايران

قالت وسائل اعلام أمريكية، أن إدارة الرئيس “جو بايدن” تدرس إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، في مسعى “لإعادة إحياء” الاتفاق النووي.

صحيفة “تايمز” الامريكية أكدت، أنه “على الرغم من إصرار إدارة بايدن على رغبتها في الجلوس أولا إلى طاولة المفاوضات، إلا أن هناك مؤشرات على أن تخفيف العقوبات ليس أمرا مستبعدا”.

وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، قد صرح في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي يجري مشاورات مكثفة حول إمكانية عقد اجتماع غير رسمي بشأن الاتفاق النووي الإيراني بمشاركة الولايات المتحدة.

من جهته أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ” جيك سوليفان” أن الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، حريص جداً على عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، مبدياً استعداد الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق ملزم مع إيران.

كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر مطلع في جهاز الأمن القومي الأمريكي أن “تخفيف العقوبات في الطريق بالتأكيد. ليس اليوم أو غدا. لكنه في الطريق”.

وفي وقت سابق، ذكرت “بلومبرغ” أن إدارة بايدن تدرس عدة خيارات حول كيفية تخفيف الوضع المالي لإيران، دون رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بينما أعلنت الولايات المتحدة اهتمامها بإجراء مفاوضات مع إيران تحت إشراف الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة الوسطاء الدوليين “الستة”، ومن بينهم موسكو وبكين.

بدوره، ذكر وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” اليوم الأحد، أن “قرار طهران إنهاء عمليات التفتيش المفاجئ التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من 23 فبراير لا يعني التخلي عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكن يتعين على واشنطن رفع العقوبات عن طهران لإنقاذ الاتفاق”.

وانتقد “ظريف” في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا: “في واقع الأمر هم يتبعون نفس سياسة الضغوط القصوى” التي انتهجها سلفه دونالد ترامب، ويمكن العدول عن جميع الخطوات التي اتخذناها (خارج نطاق الاتفاق النووي)، ويجب على الولايات المتحدة العودة للاتفاق ورفع كل العقوبات”.

وتصر إيران على أنه يجب على الولايات المتحدة أولا رفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما تقول واشنطن إن طهران يجب أن تعود أولا إلى الالتزام التام بالاتفاق.

وبموجب الاتفاق مع القوى الكبرى، وافقت إيران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن واشنطن أعادت واشنطن فرض العقوبات بعد انسحاب ترامب من الاتفاق في العام  2018.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى