مرصد مينا – المغرب
غادر زعيم جبهة بوليساريو “إبراهيم غالي” إسبانيا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، وذلك بعد أن أثار استقباله للعلاج من كورونا، أزمة مع المغرب.
المتحدث باسم جبهة البوليساريو، “جليل محمد” قال إن “زعيم الجبهة إبراهيم غالي، الذي خضع للعلاج في مستشفى إسباني لأكثر من شهر، غادر المستشفى وهو في طريق عودته للجزائر سالما معافى”.
وكانت وسائل إعلام اسبانية، قد ذكرت أن غالي غادر إسبانيا بالفعل على متن رحلة من مطار بامبالونا، بينما قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن غالي “خطط لمغادرة البلاد على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا” في شمال البلاد، دون أن تحدد وجهة هذه الطائرة، مكتفية بالقول إنها أخطرت السلطات المغربية بالأمر.
يذكر أن المحكمة الإسبانية العليا رفضت يوم الثلاثاء الفائت، طلبا من الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قائلة إن رافعي الدعوى في قضية جرائم حرب لم يقدموا أدلة تظهر مسؤوليته.
وتشهد العلاقات المغربية والإسبانية توترا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو، لتلقي العلاج على أراضيها، ما خلق أزمة دبلوماسية وصداما بين البلدين.
زعيم بوليساريو وصل إسبانيا بسريّة تامة في 18 أبريل (نيسان) على متن طائرة طبية وضعتها في تصرفه الرئاسة الجزائرية وبحوزته “جواز سفر دبلوماسي، وفقاً لوسائل الاعلام الاسبانية.