قالت أسرة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أن إبنها الساعدي تعرض للتعذيب، بعد حصوله على حكم البراءة، وقرار الإفراج عنه، محملة الجهات التي تشرف على إحتجازه، مسؤولية سلامته الشخصية.
وأكدت الأسرة في بيان لها نقلته “بوابة افريقيا الإخبارية، قالت فيه ” أنها بصدد رفع دعوي قضائية محليا ودوليا ضد سليم العروسي، وعلي الغدامسي ،وذلك من أجل ملاحقتهما جنائيا، إضافة لغيرهما ممن ساهم في احتجازه وتعذيبه لعدة سنوات ظلماً ،على الرغم من صدور حكم سابق ببراءته من كافة التهم المنسوبة إليه.
ووفقاً للموقع ، فقد كشفت الأسرة في خطابها، أن الساعدي القذافي، تعرض للتعذيب والحرمان من تلقي العلاج اللازم، من قبل محتجزيه تعسفيا بدون أي سند قانوني، وهو ما يعرض حياته وسلامته الصحية لخطر محدق في ظل صمت كافة الجهات القضائية والتنفيذية، المعنية بتنفيذ الأحكام وقرارات الإفراج.
في حين أهابت الأسرة، بالمجتمع الدولي بكافة هيئاته، وكل المعنيين بحقوق الإنسان، أن يتحملوا مسئوليتهم القانونية والأخلاقية والأدبية فيما يتعرض له الساعدي القذافي، من ظلم وتعذيب واختطاف بغير ذنب أو جريمة، على يد بعض من فقدوا ضمائرهم على مرأي ومسمع العالم كله.
وكان الساعدي القذافي الإبن الثالث للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي،39 عاما لجأ في أيلول 2011 الى النيجر قبل سقوط نظام والده بأسابيع قليلة، منحته حينها سلطات النيجر اللجوء، ورفضت تسليمه رغم طلبات متكررة من سلطات طرابلس، ثم أصدرت الشرطة الدولية “الانتربول” بحق الساعدي، مذكرة حمراء طالبت من الدول الـ 188 الأعضاء فيها العمل على توقيفه.
في 2014 أعلنت الحكومة الليبية في بيان لها أن سلطات النيجر سلمت طرابلس الساعدي معمر القذافي، والمتهم بالاستيلاء على أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية، وقتل لاعب كرة قدم حين كان رئيسا للاتحاد الليبي إلى جانب جرائم أخرى،
في العام الماضي، أكدت محامية الساعدي، في تصريحات نشرتها صحيفة الوسط الليبية، براءة موكلها من التهمة المنسوبة إليه بناءً على شهادة الشهود في القضية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي