عالم فلك بجامعة هارفارد: كائنات فضائية الكترونية تقترب من الأرض

مرصد مينا – الولايات المتحدة

رصد قسم الفلك في جامعة هارفارد الأمريكية كائنات فضائية دخلت المجموعة الشمسية في العام 2017.

وأوضح رئيس قسم الفلك في الجامعة “آفي لوب” في كتابه “من خارج الأرض: أول إشارة لحياة ذكية خارج الأرض” أنه تم رصد جسم في النظام الشمسي في 2017″ مؤكدا أنه لم يكن مجرد صخرة، بل كان قطعة من تكنولوجيا تعود لمخلوقات فضائية.

ووفقا للعالم الأمريكي فقد تم رصد سفر الجسم، القادم من خارج المجموعة الشمسية من ناحية النجم “فيغا”، خلال اختراقه النظام الشمسي في السادس من سبتمبر 2017، واستمر بالتقدم في رحلته حتى تجاوز كوكب الأرض في السابع من أكتوبر من العام نفسه.

وكان الجسم قد رُصد للمرة الأولى من خلال مركز مراقبة في هاواي، باستخدام تلسكوب للمسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة “بان-ستارز”، والتي تشكل معا أكثر تيليسكوبات العالم دقة.

العلماء يعتقدون بحسب صحيفة “نيويورك بوست” بأن طول المجسم يتجاوز 90 مترا، ورغم صغره بالنسبة للفضاء، إلا أن اكتشافه يشكل أمرا ضخما بالنسبة للفلكيين، فيما لم يتمكن العلماء من التقاط صور واضحة للجسم، إلا أنهم تتبعوه بأجهزتهم المتقدمة لمدة 11 يوما لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات بشأنه.

البيانات المرصودة كشفت أن طول الجسم يبلغ من خمسة إلى عشرة أضعاف عرضه، بشكل يشابه السيجار تقريبا، ووفقا للأرقام المرصودة فمن المحتمل أن يكون جسما صغيرا بأبعاد تشابه الشراع.

 الجسم الذي اطلق عيله العلماء اسم “أومواموا” كان ساطعا بشكل غير اعتيادي”، وعند اقترابه من الشمس ومباشرته بتجاوزها، توقع العلماء أن يرصدوا تباطؤا في حركة الجسم الفضائي خلال محاولته الابتعاد عن الشمس، بسبب جاذبيتها الهائلة، إلا أنه أذهلهم عندما تسارع خلال ابتعاده عن الشمس كما لو كان مزودا بمحرك يساعده على التقدم.

Exit mobile version