fbpx
أخر الأخبار

عاموس يالدين يحدد ثلاثة سيناريوهات لقضية النووي الإيراني

مرصد مينا

حذر الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يالدين، من أن إيران ستكون على بعد شهرين من امتلاك القنبلة النووية في حال إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران في العام 2015.

يالدين حمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا الوضع الخطير، لافتا إلى أنها حرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي، دون تقييم كيفية رد إيران على هذه الخطوة، لافتا إلى أنه كان واضحا منذ البداية أن الإيرانيين، ردا على انسحاب واشنطن من الصفقة، إما سينسحبون منها أيضا أو سيخالفونها، وكان من الضروري وضع خطة عمل تحسبا لهذا السيناريو.

في الوقت نفسه حذر رئيس الاستخبارات العسكرية السابق من أن قدرات إسرائيل على اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران محدودة حاليا و”ليست عند المستوى الذي كانت عنده في السابق”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي بعد سنوات من تجاهل مطالبه حصل على تمويل من الحكومة لتحديث خططه بخصوص إيران، ما سيؤدي إلى تزايد قدرة الدولة العبرية على التأثير على المباحثات النووية.

ورجح يالدين في لقاء مع القناة الاسرائيلية “12” ثلاثة سيناريوهات لتطور الأمور، وهي العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، وفشل واشنطن وطهران في التوصل إلى اتفاق ما سيؤدي إلى أزمة بينهما، وإطالة حالة السجال في المباحثات بينما ستواصل إيران تقدمها صوب تطوير ترسانة نووية، مشددا على أن أيا من هذه السيناريوهات ليس في مصلحة إسرائيل.

“اليوم، حتى إذا رجعنا إلى اتفاق عام 2015، فإنه سيكون الاتفاق نفسه، وهو لن يبقي إيران على مسافة عام عن إنتاج قنبلة، بل شهرين فقط، والأمر الأكثر خطورة هو أنه عندما سلك الإيرانيون هذا السبيل لم يضع لا ترامب ولا إسرائيل خطة لإيقافهم”.

وذكر يالدين أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن رفعت بالفعل الخيار العسكري إزاء إيران عن الأجندة، لافتا إلى أن البيت الأبيض الآن حريص على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، غير أن هذا الأمر لا يتوقف على الولايات المتحدة، بل على إيران التي عرقلت المباحثات النووية خلال الأشهر السبعة الأخيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى