مرصد مينا – العراق
حذر عضو اللجنة المالية في برلمان إقليم كردستان، “بهجت علي”، من عامٍ صعب سيمر على الإقليم في حال عدم الوصول إلى اتفاق مع حكومة العراق فيما يتعلق بموازنة الإقليم، كاشفاً عن توجه وفد من حكومة كردستان إلى العاصمة بغداد إجراء محادثات مع الحكومة المركزية.
كما بين “علي” أن الإقليم سيكون أمام خيارات بديلة بينها تقليل النفقات والاستمرار باستقطاع رواتب الموظفين ومصارحتهم بذلك، بالإضافة إلى الاعتماد على بيع موارد الإقليم من النفط وعائدات المنافذ، لافتاً إلى أن وفد الإقليم سيحاول خلال محادثاتهم مع الحكومة المركزية التوصل لاتفاق نهائي يضمن تثبيت حصة الإقليم في موازنة 2021.
وكانت عدة مدن تابعة للإثليم قد شهدت قبل أسابيع مظاهرات عارمة تخول بعضها إلى أعمال عنف، بسبب الأحوال الاقتصادية والمعيشية المتردية وتأخر دفع أجور الموظفين عدة أسابيع، فيما اتهم رئيس وزراء حكومة الاقليم، “مسرور بارزاني” وقتها من أسماهم بـ “الدخلاء” بتخريب الممتلكات العامة وحرف المظاهرات عن مسارها السلمي وذلك بعد وفاة ثمانية أشخاص من المحتجين وواحد من عناصر الأمن.
يذكر أن يعاني إقليم كردستان العراق من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2016 بسبب تراجع أسعار النفط والحرب على “داعش”، فيما تتأخر أجور الموظفين منذ أشهر بسبب خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
يشار إلى أن أعلن إقليم كردستان العراق الموافقة على بنود قانون “الاقتراض” الذي صوت عليه البرلمان العراقي، ويتضمن تسليم نفط الإقليم بواقع 250 ألف برميل نفط يوميا.