توج اليوم الثلاثاء “عبد الله راية الدين المصطفى بالله” ملكا جديدا لماليزيا، على خلفية التنازل المفاجئ لسلفه” محمد الخامس” في 6 يناير الماضي عن عرش البلاد بعد حكم دام قرابة الأربع سنوات.
تم اختيار “السلطان عبد الله” من قبل حكام الولايات الماليزية التسع، الموكلة لهم مهمة اختيار صاحب كرسي عرش البلاد، والذين يتناوبون على حكم البلاد كل 5 أعوام، حيث يقع الاختيار على صاحب التصويت الأعلى الذي يجرى بين سلاطين الولايات وحدهم.
بحسب ما جاء في صحيفة “الشرق الأوسط”، فإنه وضمن مراسم تقليدية رسمية أجريت في القصر الوطني، بحضور أفراد الأسرة الملكية الماليزية التسعة، مع تواجد لمسؤولين سياسيين رفيعي المستوى كرئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد”، تم تتويج حاكم ولاية باهانغ، الملك الجديد الملقب بـ “السلطان عبد الله أحمد شاه” صاحب الـ 60 عاما، ليكون الملك رقم 16 في البلاد لفترة خمسة أعوام مقبلة.
وقد حضر مراسم التتويج الملكي كلا من ولي عهد الامارات العربية المتحدة الشيخ” محمد بن زايد آل نهيان” الذي عبرا عن مشاعره في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر بالقول: “سررت جدا اليوم بحضور مراسم تنصيب صديقي العزيز “عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه” ملكا جديدا لماليزيا” متمنيا له دوام التوفيق والنجاح لما فيه خدمة لبلده وشعبه، بالإضافة لحضور سلطان بروناي.
كما نوهت السفارة الماليزية في أبو ظبي، إلى أن الشعب الماليزي ممتن وفرح باستلام السلطان” عبد الله أحمد شاه”، فاختلطت مشاعره بين الدعاء بتمام الصحة للملك وبين السعادة بتنصيبه على عرش البلاد.
استقالة الملك السابق وقصة العشق
تفاجئ الشعب الماليزي بزفاف ملكهم السابق السلطان “محمد الخامس” صاحب الـ 50 عاما من ملكة جمال روسيا” وريانا أوكسانا” البالغ عمرها 27 عاما في العاصمة الروسية بعد أن جمعتهما قصة حب لم تدم طويلا، ليفترقا رسميا، منهيان زواجا استمر بضعة أشهر فقط.
وعلى إثر هذا الزواج، تخلى الملك الماليزي عن حكم البلاد في حدث هو الأول من نوعه في تاريخ ماليزيا.
حيث أثيرت تساؤلات وتأويلات كثيرة بأن ارتباطه مع ملكة جمال روسية سابقة، هو ما ساهم في تخليه عن الحكم، كما أثيرت مخاوف من إمكانية تتويج أجنبية ملكة فوق عرش ماليزيا.
ناهيك أن ملكة جمال موسكو لم تعلن انفصالها عن “السلطان محمد الخامس” وهي حريصة على نشر صور تجمعهما مها إلى الان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي