عبر الكشافة.. إيران تجند الأطفال السوريين

أفادت مصادر إعلامية سورية معارضة بأن إيران وسعت من أنشطتها التبشيرية في مدينة دير الزور شرق سوريا، كاشفةً أنها افتتحت مؤخراً فرعاً لكشافتها في المدينة لاستقطاب الأطفال، عبر الأنشطة التي تقدمها، واستغلال تلك الدورات لزرع أفكار الملالي وأجنداتها بداخل الأطفال.

كما كشفت المصادر أن الكشافة تقدم للأطفال تدريبات عسكرية ورياضية تشبه إلى حد كبير التدريبات التي يتلقاها الجنود في المعسكرات ما يكشف الحقيقة التي تكمن وراء مثل تلك المؤسسات، والتي تتلاءم وممارسات تجنيد الأطفال، معتبرة أن أنشطة الجمعية تقوم بنشاط لغسل عقول الأطفال غسلًا منظمً من خلال إقامة المعارض والرحلات الترفيهية للأطفال من مناطق دمشق الجنوبية والمشاركة في المسيرات المؤيدة للنظام.

ولفتت المصادر إلى أن الجمعية أعدت مراكز تدريب خاصة مجهزة بأدوات للقفز والزحف وبعض التمارين القاسية، ناشرةً صورًا لبعض الأطفال باللباس العسكري ويحملون علم إيران وصور الخامنئي في مسيرات ومواكب ;حسينية; في مناسبات متعددة.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن الكشافة باتت تشكل رافدًا بشريًا أساسيًا للجسم العسكري في ;حزب الله، مؤكدةً أن عناصرها تنخرط الأغلبية الساحقة من منتسبي الكشافة في العمل الجهاد يبعد عمر 16 سنة.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع الكشافة ينضم إلى سلسلة مشاريع أطلقتها المؤسسة الإيرانية في المدينة منذ عام 2017، لافتةً إلى أن الكشاف تتبع لما يسمى الشعبية للصداقة السورية الإيرانية.

وبينت المصادر أن التدخل المباشر لميليشيات حزب الله المدعوم من إيران، في الحرب السورية ساعد على ترسيخ المشروع الإيراني، الذي ترعاه عناصر الميليشيات، لافتةُ إلى أن تلك الفترة بدأت تشهد ظهور ملامح تأسيس جمعيات تحمل اسم “كشافة الإمام المهدي”.

وفي ما يتعلق بالتمويل، أشارت المصادر إلى أنه مرتبط بالمستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق، التي تتولى عبر أذرعها المنتشرة في منطقة الجزيرة السورية، والتي تقوم بتنظيم توزيع الأموال على الفعاليات التي ترعاها السفارة الإيرانية في عموم سوريا.

مرصد الشرق الاوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version