مرصد مينا – فنزويلا
اتهم الرئيس الكولومبي، “إيفان دوكي”، فنزويلا بالسعي للحصول على منظومات صواريخ إيرانية، بالإضافة إلى عقد صفقات سلاح روسية وإرسالها إلى الجماعات الكولومبية المتمردة.
وتأتي اتهامات كولومبيا بالتزامن مع فشل مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، بسبب رفض كل من روسيا والصين.
إلى جانب ذلك، أكد “دوكي” أن المعلومات الخاصة بالتسليح الفنزويلي بنيت على بيانات استخباراتية دولية، وشددت على أن حكومة الرئيس الفنزويلي، “نيكولاس مادورو”، تركز في مساعيها على الحصول على صواريخ إيرانية بعيدة المدى.
وكانت الولايات المتحدة، قد حذرت في وقتٍ سابق، من تحول إيران إلى مستودع أسلحة للكثير من المنظمات الإرهابية والدول المدرجة على قوائم العقوبات، كفنزويلا وكوريا الشمالية، في حال رفع الحظر، الذي من المقرر أن ينتهي في تشرين الأول القادم.
من جهته، رفض وزير الخارجية الفنزويلي، “خورخي أريزا”، الاتهامات الكولومبية، واصفاً تصريحات الرئيس الكولومبي، بأنها من نسج خيال.
وسبق لفنزويلا أن كسرت العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، حيث أعلنت البحرية الأمريكية الشهر الجاري، اعتراض شحنة نفط إيراني متجهة إلى فنزويلا، واحتجازها، في حين صرح وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، بأن عائدات النفط المصادر ستوزع على ذوي الضحايا الأمريكان الذين سقطوا بعمليات أرهابية دعمتها طهران، على حد قوله.
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت عن وجود تحرك أمريكي في الأمم المتحدة، لتفعيل آلية سناب باك، الخاصة بفرض كافة العقوبات الممكنة على النظام الإيراني، والمنصوص عليها بموجب الاتفاق النووي الموقع بين طهران والغرب، وذلك بعد أيامٍ من عجزها عن تمرير قرار تمديد حظر السلاح على إيران.
