fbpx

عدد كبير من الفارين من اثيوبيا يتسللون الى السودان، والحكومة تهيئ معسكرا لاستيعابهم

مرصد مينا – السودان 

رغم اقدام الحكومة السودانية على اغلاق جزء من حدودها مع اثيوبيا على خلفية النزاع المسلح الذي يشهده إقليم تيغراي، الا ان ذلك لم يمنع عبور طلائع من الفارين من اثيوبيا ووصولهم الى منطقة اللقدى الحدودية شمال شرق ولاية القضارف الواقعة شرق السودان. حيث فر الى هناك افراد من الجيش الفدرالي الاثيوبي من قبائل الامهرا باسلحتهم وكذلك العديد من الاسر. وقد تحدثت وكالة الانباء السودانية “سونا” عن هؤلاء الفارين وقالت ان اعدادهم كبيرة وانهم تسللوا الى الكنابي الزراعية بمنطقة الفشقة الكبرى بالقرب من منطقتي القضيمة والعلا الحدوديتين.

وعلى اثر انطلاق تدفق الاثيوبيين الفارين، سارعت محلية الفشقة في وضع الترتيبات لتهيئة معسكر “لشجراب” لاستيعاب اللاجئين الفارين من الحرب في اثيوبيا.

وقد اطلقت العديد من القطاعات بولاية القضارف المبادرات لتقديم الدعم والسند للأثيوبيين الفارين من الحرب إستجابة للواجب الأخلاقي والوازع الديني.

وبحسب وكالة “سونا” فان المزارعين بولاية القضارف كدأبهم يتقدمون الصفوف في كافة القضايا يستعدون الآن لتسيير أولى قوافل الدعم من الغذاء والملابس للمتأثرين بالحرب .

وقال أحد كبار المزارعين بالقضارف ياسر الصعب الذي أطلق المبادرة داخل أحد أكبر وأشهر قروبات المزارعين بولاية القضارف علي الواتساب إن المزارعين سبق لهم وأن قدموا الدعم الكبير والمقدر لقبائل القمز والكومانت الأثيوبية بمنطقة باسندا والفزراء وغيرهم، مشيراً لإستعداد المزارعين ليكونو في الموعد، دعماً وسنداً لاخوانهم الأثيوبيين في محنتهم. ودعا كافة أهل القضارف لمسانده إخوانهم الفارين من الحرب.

من جهته اعلن الجيش الاثيوبي، امس انه سيطر على مطار الحمرة بالكامل في إقليم تيغراي متحدثا عن استسلام عدد من مسلحي الجبهة الشعبية التي كانت متحالفة في السابق مع رئيس الوزراء الحالي ابي احمد.

وكانت الجبهة الشعبية، تنوي استغلال مطار حمرة لشن هجوم على القوات الاثيوبية، وفقا لبيان الجيش الاثيوبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى