مرصد مينا – العراق
قال “ثائر البياتي”، الأمين العام لمجلس العشائر العربية في العراق، إن السلاح المتفلت هو السلاح التابع للميليشيات، مضيفا أنه “كان من الأجدر بالحكومة أن تحل تلك الميليشيات وتجردها من أسلحتها”.
وأكد “البياتي”: أن “الميليشيات هي الجهة المسؤولة عن الفوضى الأمنية واستهداف المقار الدبلوماسية والسيادية في العراق”، محذرا من أن سلاح الميليشيات هو الأخطر في الساحة العراقية.
يذكر أن حكومة “مصطفى الكاظمي” أطلقت قبل أيام حملة تستهدف حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطة القانون في بغداد والبصرة، ورغم النتائج البسيطة لها إلا أن الشارع العراقي رحب بها واعتبرها الخطوة الأولى في تحجيم السلاح المتفلت وعودة هيبة الدولة.
اقرأ أيضا: شيوخ عشائر بالبصرة العراقية تهدد بقطع خط للنفط إذا لم تحل أزمة المياه
ويرى عراقيون أن من بين أهم الخطوات التي اتخذتها حكومة الكاظمي خلال الأسابيع الماضية، ضبط حدود البلاد ومنافذها التي أضحت في الماضي مورداً مالياً ضخماً للميليشيات الموالية لطهران نتيجة عمليات الفساد والتهريب.
كما ألغى الكاظمي قيادة قوات حفظ القانون التي شكلت في زمن الحكومة السابقة لمواجهة الاحتجاجات الشعبية، والمتهمة بارتكاب تجاوزات وعمليات تعذيب بحق المتظاهرين في بغداد ومدن عراقية أخرى.
