مرصد مينا
دخلت عشائر محافظة الانبار غربي العراق في تنافس على من يمكنه زراعة اكبر عدد من الاشجار في المناطق الصحراوية بالمحافظة، لمواجهة التصحر الذي يضرب البلاد حسبما قال مدير الزراعة مثنى الهيتي.
الهيتي أشار إلى “عمل ورشة حول الأمر بهدف دراسة امكانية مكافحة التصحر والتقليل من مخاطر الغبار والأتربة التي تحصل من بسببها”، مبيناً، أن “الموضوع قد تبناه رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ الانبار فتح أبوابه للتعاون بهذا الخصوص”.
وأضاف بحسب “شفق نيوز” أنه “تم عقد اجتماع في المحافظة لدراسة موضوع (الحزام الأخضر)، وذلك على مستوى النواحي والأقضية، كما تم العمل على نشر ثقافة زراعة الأشجار بالمدن والبيوت والمدارس والدوائر، كون التشجير مهم جداً وأن الشجر هو معمل أوكسجين”، مضيفاً أنه “لأجل التسويق والترويج لفكرة زراعة الأشجار فأن هناك منافسات بدأت بها شعبة زراعة الجزيرة غربي الانبار، ثم بدأت عدد من العشائر وخاصة بالمناطق الغربية، بالتنافس على زراعة اكثر عدد من الاشجار”.
وختم حديثه بالقول، ان “فكرة المنافسة توسعت على طول جزيرة الرمادي، بين العشائر لمن يقوم بزراعة أشجار أكثر، وبهذا تكون خدمة تقدمها العشائر للمحافظة وعلى بساطة إمكانياتهم فانهم يكافحون ظاهرة التصحر وهي تعد فكرة رائعة”.