مرصد مينا – سوريا
كشفت مصادر حقوقية عن ارتكاب نظام بشار الأسد مجزرة بحق المدنيين في مدينة درعا، خلال شنه عملية عسكرية واسعة تهدف لاقتحام المدينة، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى الأولية وصلت إلى 12 مدنياً، بينهم اطفال.
ولفتت المصادر إلى أن إجمالي عدد القتلى جراء التوتر العسكري الحاصل في المدينة ارتفع إلى 32 قتيلاً، بينهم عناصر تابعين للنظام وآخرين تابعين لقوات المعارضة، خلال المواجهات التي دارت بين الطرفين.
يشار إلى ان التوتر في درعا بدأ بعد فرض النظام حصاراً خانقاً على المدينة مطالباً بتسليم الأسلحة الخفيفة وبعض المطلوبين من أهالي درعا، وهو ما رفضه وفد من أهالي المدينة.
تزامناً، اكد ناشطون سوريون أن النظام أرسل المزيد من التعزيزات العسكرية التابعة لما يعرف بـ”قوات النمر” والفرقة الرابعة، والتي تمركزت على الأطراف الشمالية والغربية من درعا وريفها، لافتين إلى أن الساعات الماضية شهدت اشتداداً في المعارك بين الطرفين، خاصة على جبهات ريفي درعا الشرقي والغربي.
إلى جانب ذلك، أشار الناشطون إلى ان الاشتباكات التي دارت خلال الساعات الـ 48 الماضية، تعتبر الأشد من نوعها منذ عام 2018، عندما وقعت المعارضة والنظام اتفاق مصالحة برعاية روسية، تمكن النظام من خلال بالسيطرة على مساحات من المدينة، التي كانت تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة قوات المعارضة.
يذكر أن وسائل إعلام سورية معارضة، كانت قد أعلنت أن ثوار البلدات تمكنوا بأسلحتهم الخفيفة من السيطرة على قرى بأكملها مثل بلدات صيدا، وأم المياذن، وكحيل، والطيبة بعد أن أسروا كافة العناصر المتواجدين على الحواجز وفي المفارز الأمنية.